أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إصدار لائحة انضباط مدرسية جديدة، وذلك استعدادًا للعام الدراسي الجديد، بهدف تحسين البيئة التعليمية وتعزيز السلوكيات الإيجابية داخل المدارس، وقد أكدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، على أهمية هذه التحديثات في تنظيم العلاقة بين المعلمين وأولياء الأمور وإدارات المدارس.
تفاصيل اللائحة الجديدة وأهدافها
قالت داليا الحزاوي إن اللائحة الجديدة تهدف إلى تحقيق الانضباط المدرسي وتعزيز بيئة تعليمية آمنة ومشجعة للتعلم، ستساهم هذه التحديثات في معالجة السلوكيات غير المنضبطة مثل العنف والتنمُر، حيث تسعى الوزارة إلى تحسين العلاقة بين الأطراف التعليمية وتعزيز احترام القوانين المدرسية.
تصنيف المخالفات وتدرج العقوبات
تضمن اللائحة تصنيف المخالفات إلى أربعة مستويات، بحيث تشمل:
– المخالفات البسيطة: مثل التأخر عن الطابور الصباحي وعدم الالتزام بالزي المدرسي.
– المخالفات متوسطة الخطورة: مثل التغيب بدون عذر والتحريض على الشجار.
– المخالفات الخطيرة: مثل التنمر والغش وإتلاف ممتلكات المدرسة.
– المخالفات شديدة الخطورة: التي تمثل جرائم جنائية.
تتضمن اللائحة نظامًا تدريجيًا للعقوبات يتناسب مع شدة المخالفة، من التنبيه الشفوي إلى الفصل المؤقت أو النهائي من المدرسة.
إجراءات التظلم وتعزيز الشفافية
تتيح اللائحة إمكانية التظلم من العقوبات، مما يعزز من الشفافية والعدالة داخل النظام التعليمي. كما أنها تلزم المدارس بإنشاء لجان متابعة لضمان تطبيق اللائحة بشكل صحيح وفعّال.
دور أولياء الأمور في تنفيذ اللائحة
دعت الحزاوي إلى أهمية توقيع أولياء الأمور والطلاب على إقرار بفهمهم لبنود اللائحة، مما يضمن معرفة الحقوق والواجبات والنتائج المترتبة على الإخلال بالتزاماتهم. هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز الالتزام وضمان بيئة تعليمية منظمة.
أهمية متابعة تطبيق اللائحة
شددت الحزاوي على ضرورة تفعيل اللائحة في جميع المدارس من خلال مراقبة فعالة وتطبيق صارم للإجراءات ضد المدارس التي تتهاون في تنفيذها، ويُنتظر أن يسهم هذا في تحسين استقرار العملية التعليمية وتوفير بيئة مدرسية خالية من المشكلات.
تفاصيل العقوبات المنصوص عليها
تنص اللائحة على مجموعة من العقوبات تتراوح بين التنبيه الشفوي والكتابي، إلى فصل الطالب بشكل مؤقت أو دائم من المدرسة، حسب شدة المخالفة. العقوبات تشمل أيضًا أداء مهام إضافية، خصم درجات السلوك، وتحويل الطالب إلى نظام تعليمي بديل في حالات الضرورة.
