ليلة القدر هي ليلة عظيمة ومباركة، خصها الله سبحانه وتعالى بمكانة خاصة بين ليالي العام، فهي ليلة خير من ألف شهر، تنزل فيها الملائكة والروح بالرحمة والمغفرة، وتفرق فيها كل أمر حكيم، ولذا ينبغي على المسلم أن يحريها ويجتهد في العبادة فيها، لعله يدركها ويفوز بخيرها.

أبرز علامات ليلة القدر

تكون ليلة القدر ليلةً وضيئةً هادئةً، لا حر فيها ولا برد، يشعر المسلم في هذه الليلة بالنشاط والرغبة في العبادة، تكون سماء ليلة القدر صافيةً لا غيم فيها، قد يرى بعض الناس الملائكة في هذه الليلة، ولذا يشعر المسلم في هذه الليلة بشعورٍ خاصٍ من السكينة والطمأنينة.

وتأتي ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان وذلك قد ورد ذلك في الأحاديث النبوية الصحيحة، وخاصة ليلة 27 من رمضان، وورد في بعض الأحاديث أن ليلة القدر تأتي في أحد الليالي الفردية.

خطوات للفوز بفضلها العظيم

وتعد ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلم ليقرب نفسه من الله تعالى، وهي فرصة لغفران الذنوب ونيل رضا الله تعالى، وهي فرصة لتحقيق الأمنيات، لذلك تقدم منصة “راديو الجامعة” خطوات للفوز بفضلها العظيم، وتكون الخطوات كالتلي:

[ads1]

– الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان:

– كثرة الصلاةِ، وقيام الليل، وقراءة القرآن الكريمِ.

– التّصدق والزّكاة.

– الإكثار من الدعاء والتضرع إلى اللهِ تعالى.

– التركيز على الليالي الفردية:

– روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، في الليالي الوترية”.

– قراءة الأحاديث النبوية الصحيحة عن علامات ليلة القدرِ:

– من الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم إنك عفو كريم تحب العفوَ فاعفُ عني”.

– اغتنام أوقات الرحمة والفضل في هذه الليلة المباركة:

– الاعتكاف في المسجد.

– قراءة القرآن الكريم ختمة.

– الدعاء بما يهم المسلم من أمور الدين والدّنيا.

– تجديد النية والتوبة إلى الله تعالى:

فليتب المسلم من ذنوبه، وليجدد نيته على التّقوى والصلاح.