
مع بدء العد التنازلي للإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، هناك العديد من المطالب التي يتطلع إليها أولياء الأمور من الحكومة المنتظرة، والتي سنستعرضها في السطور التالية.
أوضحت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر وخبيرة الأسرية، أن مجال التعليم شهد في عهد الرئيس السيسي تطورًا كبيرًأ وبشكل غير مسبوق نظرًا لحرصه على بناء شخصية الطالب المصري وتنمية مهاراته وإبداعه، ومع ذلك، هناك مطالب محددة يتمنى أولياء الأمور أن توضع في الحسبان عندما يتولى وزير التربية والتعليم الجديد أو في حالة إبقاء الدكتور رضا حجازي في الوزارة وتجديد الثقة به. وهذه المطالب تشمل:
– ضرورة توافق المناهج الدراسية مع عدد الأيام الفعلية للعام الدراسي.
– تحسين الأوضاع المالية للمعلمين وسرعة تفعيل رخصة مزاولة المهنة للمعلمين.
– إيجاد حل جذري لمشكلة عجز المعلمين.
– السعي لإطلاق مشروع قومي لبناء المدارس بالشراكة مع رجال الأعمال، للمساهمة في حل مشكلة الكثافة العالية للفصول التي تؤثر بشكل كبير على جودة التعليم.
– العمل على تقنين وضع السناتر ووضعها تحت إشراف الوزارة مع المحافظة على سعر الحصة كما هو حتى لا يكون ذلك عبئًا على ولي الأمر.
– سرعة تفعيل مجموعات الدعم المدرسية للشهادات قبل بداية العام الدراسي لتشجيع الطلاب على الالتحاق بها، مع ضرورة أن تكون مجموعات الدعم بسعر تنافسي مقارنة بسعر السنتر، مما يخفف العبء عن ولي الأمر.
– حوكمة المدارس الخاصة وتفعيل وسيلة رقمية سريعة للشكاوى من تجاوزات تلك المدارس، وتفعيل نظام التقسيط للمصاريف حتى تستقر الأوضاع الاقتصادية.
– وضع خطة لتسليم الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي، وكذلك رفع جودة الكتاب المدرسي نظراً لفقره في التدريبات الكافية أو طريقة عرض المعلومات، وأيضًا وضع خطة لتسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي قبل بداية العام الدراسي لاعتمادهم على التابلت في الاطلاع على الكتب المدرسية التي توقفت طباعتها ورقياً، وكذلك الاطلاع على ما وفرته الوزارة من المنصات.
– النظر في شكاوى أولياء الأمور للمراحل المطورة للوقوف على أسباب شكاويهم من صعوبة المناهج وعدم تناسبها مع المرحلة العمرية للطلاب.
– السيطرة على الغش في الامتحانات، الذي أصبح ظاهرة مستفحلة في امتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية العامة، مما يقضي على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
– عدم إغفال رأي أولياء الأمور عند إعداد المؤتمر الخاص بتطوير الثانوية العامة، حيث إن أولياء الأمور شركاء في العملية التعليمية، لذا لابد من دعوة ممثلين عن أولياء الأمور لعرض مطالبهم وسماع مشاكلهم.






