مريم محمود
طريق الموت كما يسميه طلاب جامعة الأزهر أو طريق الأوستراد الذى يخطف من طلاب الأزهر في العام الواحد ما يعادل ال8 طلاب مما يثير غضب جميع الطلاب، ولم ينالوا أي تعويض سوى جواب الاعتذار من رئيس الجامعة والنواب ، وتتزايد هذه الحوادث خاصة بعد تشغيل الكوبري الجديد .
جامعة الأزهر تحتوي علي أكثر من 100 ألف طالب، وتبلغ مساحتها 2 كيلو متر على طريق الأوتوستراد السريع، ولا يوجد سلم مشاه أمام بوابتها الرئيسية، أو مطب يهدئ من سرعة السيارات.
وقد أصيبت طالبتين، يوم السبت الماض ، أمام جامعة الأزهر بنين، بعد أن صدمتهما سيارة بعد البوابة الرئيسية للجامعة بـ٢٠ متر اتجاه شارع عباس العقاد، وتم نقلهما إلى المستشفى، وهما في حالة خطيرة ،وقام المحرصاوى بزيارتهم في المشفى للاطمئنان عليهن .
ونشر أصدقائهن علي موقع الفيس بوك خطورة الحالتين
وأنهن بحاجة لنقل دم فصيلة +Aفي مستشفى الأزهر التخصصي لأن المستشفى قامت بتأجيل العملية لعدم توافر الدم وهما بنتين توأم أسماء علي زين العابدين وشيماء علي زين العابدين .
و تدوال مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تفاصيل الحادث، حيث أكدوا أنها تبعد عن البوابة الرئيسية للجامعة بنحو ٢٠ مترا على الطريق في اتجاه أول عباس، فصدمت سيارة لونها أسود فولفو موديل 2018 حديثة بنتين، والذي كسر الزجاج الأمامي للسيارة، نتيجة الاصطدام القوى بالفتاتين، وسقطا على الأرض بعد الاصطدام.
وفي وقت سابق، لقي الطالب أسامه مسلم صقر، أحد أبناء مركز الفشن محافظة بني سويف، مصرعه إثر حادث سير أمام البوابة الرئيسية لجامعة الأزهر، بمدينة نصر وكان بالفرقة الأولي بكلية التربية وطالب أخر بكلية الإعلام .
وتلقت وحدات إسعاف مدينة نصر، إخطارا يفيد بوقوع حادث أمام البوابة الرئيسية لجامعة الأزهر وإصابة طالب، وصعدت روح الطالب قبل وصول الإسعاف.
وسادت حالة من الغضب بين طلاب جامعة الأزهر، بعد مصرع زملائهم أثناء عبوره طريق النصر، مطالبين بضرورة تشييد كوبري مشاة، لمنع تكرار الحادثة مرة أخرى ،وهذه ليست الأولي من نوعها فقد فقدت الجامعة الترم الماضي أكثر من 6 طلاب وطالبات .
وعلي هامش هذه الحوادث تم غلق البوابة الرئيسية للجامعة وفتح بوابة بكلية الطب بنين ولكن ما زالت المشكلة قائمة ،وعقدت الجامعة في وقت سابق مؤتمر صحفي لمناقشة حوادث السير المتكرر وكشف د. محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر أن عدم إنشاء الكوبرى ليس تقاعس من الجامعة ولكن هذا مكان أمني لذا ناشد رئيس الجمهورية لعمل كوبرى مشاه علي أن يتحمل شيخ الأزهر تكاليف الكوبرى للتخلص من هذه الحوادث والحفاظ علي أرواح الطلبة وتمت الموافقة من قبل الرئاسة وتم فتح بوابة جديدة بفرع البنات وإنشاء كوبرى مشاه لفرع البنات فقط ولا زال هذه الحوادث متكررة بدون حل .
