c
صوت الشباب

الرئيس التنفيذي لتطبيق متخافيش : نقدم الدعم لضحايا التحرش

— الرئيس التنفيذي لتطبيق متخافيش : 10 آلاف فتاة سجلوا علي التطبيق لمواجهة التحرش

— سلمي مدحت : نواجه قضية التحرش بالتكنولوجيا

— الرئيس التنفيذي لتطبيق متخافيش : مؤسسات المجتمع عليهم دورا كبيرا لمواجهة التحرش

— سلمي مدحت : نقدم الدعم النفسي والمجتمعي والقانوني داخل التطبيق

فاز تطبيق “متخافيش” لمواجهة التحرش في مصر بالجائزة البرونزية لشبكة الشرق الأوسط للمخترعات والمبتكرات (MEWIIN)، والمعنية بالابتكارات والاختراعات في المنطقة.

[ads1]

التطبيق أطلقته سلمى مدحت وأحمد هشام، عقب تخرجهم من كلية الهندسة بالجامعة الألمانية عام 2020 بمجال التكنولوجيا والبرمجة.

«راديو الجامعة » يحاور سلمي مدحت، الرئيس التنفيذي لتطبيق متخافيش، حول فكرة التطبيق والهدف من إنشاءه بالإضافة إلى الدعم المقدم من التطبيق للفتيات.

والي نص الحوار :-

في البداية..كيف جاءت فكرة إنشاء تطبيق متخافيش؟

— عقب تخرجنا أنا وزميلي احمد هشام كان في هذا التوقيت عدد من الفتيات يظهرون علي وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بخطورة التحرش بالإضافة إلى اتباع الإجراءات القانونية فكل هذا كان مصدر لنا وقررنا المشاركة في القضية باستخدام التكنولوجيا ومن هنا جاءت فكرة التطبيق، وعملنا علي السماع الي مشاكلهم ومعرفة انواع الدعم الذي يحتاجون إليه بإلاضافة الي معرفة التحديات التي تواجههم عندما يلجئون الي طريقة الدعم التي تعبر عنهم وبالفعل قمنا بعمل ما يقرب من 300 مقابلة مع عدد من الفتيات من الاعمار المختلفة بحيث أن نعرف ما يحتاجون وعندما قمناmvb وهي نموذج مصغر من التطبيق بحيث أننا نجلس مرة أخري مع هولاء البنات ويستخدمون هذا النموذج مع سماع الاقتراحات الخاصة بهم لتطوير التطبيق حتي وصل إلي الشكل الاخير الذي يعبر عن احتياجاتهم وقمنا بإطلاق التكليف علي الاندرويد وقريبا سيتم إطلاقه علي هواتف آيفون.

ما الهدف من إنشاء التطبيق؟

— نؤمن دائما أن أعباء التحرش والعنف الجنسي لا يصح أن تقع علي الفتيات فكل مؤسسات المجتمع عليهم دور في مواجهة هذه الظاهرة ونعمل الان علي تقريب الفتيات لكافة أنواع الدعم باستخدام التكنولوجيا ونقدم لهم الدعم قبل وبعد وأثناء أي واقعة تحرش.

ما مميزات التطبيق؟

— كل فتاة يناسبها نوع دعم معين عن الفتاة الأخر بسبب الظروف الخاصة بها فيكون بالنسبة لها الحل القانوني يجعل المجتمع يعلم عن الموضوع فيسبب لها الاذي وتحتاج الي اللجوء لحل نفسي ومجتمعي، ويعمل التطبيق على توفير كافة أنواع الدعم ولهم حرية الإختيار المناسبة لها، ونقوم بتوصيلهم الي أشخاص لديهم خبرة كبيرة ويقدمون اشكال أخري للعلاج النفسي وتكون خدمات مخصصة لهم وعبر عدد من الفتيات أنهم لجئوا لمعالج نفسي وتعرضه للتحرش منه ولدينا برتوكول يضمن أن الأشخاص الموجودين داخل التطبيق من الأطباء والمحامين تتمتع بمستوى عالي من المهنية والأمان وعدم الحكم علي الغير وأيضا يتم توصيلهم بعدد من المحامين المختصين بقضايا العنف ضد المرأة.

حدثينا عن الدعم الذي يقدمه التطبيق للفتيات؟

لدينا الدعم النفسي والمجتمعي والقانوني ووقت نزول التطبيق تضع البنت ٤ أشخاص من دائرة الثقة وعندما تشعر بالخطر نقدم لها عدة طرق للاستنجاد منها الضغط علي زرار الهاتف وأيضا الاستنجاد بالصوت مثل اختيار كلمة وعندما يسمع التطبيق هذه الكلمة يقوم بإرسالها الي دائرة الاستنجاد للأشخاص التي تقوم باختيارهم، ومن هنا يقوم بإرسال اللوكيشين والمكان الخاص بالفتاة ويقوموا بتقسيم ادوار أشخاص الاستنجاد لإنقاذ الفتاة.

خريطة التحرش وهي تحديد عدد حالات التحرش الذي وقعت في هذا المكان بكل تفاصيلها حتي تعرف الفتاة هذا المكان يحتوي على الامان أم لا فكل هذا هدفه تحديد ما يحتاجه كل مكان لمواجهة التحرش، وأيضا تحديد هذا المكان لرجال الشرطة ليتم ضبط المتهم بالإضافة إلى تمديد المؤسسات المعنية بمعلومات أكتر اماكن تحتاج للمساعدة لتقديم الجهود بشكل فعال.

الدعم النفسي والقانوني نركز علي علاج النجيات بداية من الورش التي تحتوي على القراءة بالإضافة إلى جلسات العلاج النفسي خوفا من نظرة المجتمع له مثل الأهل والأصدقاء.

كيف تعامل التطبيق مع الحالات التي قامت بالبلاغات؟

— يتم المتابعة مع المحامي المرافق للحالة للتأكيد علي الخطوات تتم ومعرفة الي اي مدي المحامي مان مهني مع الحالة ورصد التجربة لأن هدفنا هو جودة المتخصصين الموجودين علي التطبيق والسماع من البنات تجربتها مع المتخص الذي تم التواصل معاها جزء هام للعمل الخاص بنا.

كم عدد الحالات التي بلغت حتى الان من خلال التطبيق؟

— مع صدور البرنامج سجل عليه ما يقارب من 3 آلاف فتاة لحالات التحرش التي تعرضوا لها على الخريطة التفاعلية للبرنامج.

كم عدد المسجلين في التطبيق حتي الآن؟

— سجل علي التطبيق منذ انطلاقة وحتي الان 10 آلاف فتاة لمواجهة ظاهرة التحرش.

حدثنا عن أهمية الجائزة بالنسبة للتطبيق؟

— الجائزة تمنح انتشارا في مؤسسات مختلفة، خاصّة إذا احتاج التطبيق للانتشار في مناطق محددة أما عن معايير الجائزة، من الشروط أن تكون الفكرة ذو أثر مجتمعي،وهو ما حققناه من خلال هذا التطبيق الذي يقدّم أوجه الدعم لمحاربة كل أشكال العنف ضد المرأة، وأيضا يكون الابتكار في مجال التكنولوجيا، وهو ما تمثّل في الاستغاثة الصوتية التي يوفّرها التطبيق.

ماذا عن تفاصيل الجائزة؟

–حصلنا علي المركز الثالث علي الشرق الأوسط في مسابقة mewan وهذا أهلنا علي المسابقة العالمية globen wan ويصل اليها اول ثلاث مراكز علي كل منطقة في العالم وحصدنا المركز الاول علي مستوي العالم باسم مصر
وقمنا بالتقديم على الجائزة في شهر أغسطس الماضي، وهي عبارة عن جائزة تُمنح للسيدات لتحفيزهن على الابتكار والاختراع والمسابقة كانت بها ثلاث مراحل: الأولى مرحلة ملء الاستمارة الخاصّة بتقديم الاختراع، والمرحلة الثانية عن خطّة العمل، وخصائص التطبيق، وفيديو قصير لشرح الفكرة، بعد أن وصلنا للمرحلة الثالثة أجرينا محادثة افتراضية عبر تطبيق “زووم” مع عدد من الحُكّام من دول مختلفة لعرض أفكارنا عليهم.

من وجهة نظرك ما الحلول للقضاء على التحرش في المجتمع؟

— أري أن هذه الحلول تتمثل في الردع القانوني وتهتم به الدولة بشكل كبير من خلال قوانين التحرش بالأضافة الي التوعية بخطورة هذه القضية ولدينا افكار مغلوظة نحتاج الي تغيرها لأن البعض يعتبر أن التحرش بعيد عنه ولابد من إدراك أن التحرش ليس غلطة الضحية ولكن هو غلطة المتحرش ويعد هذا من الجرائم، ولابد من التكاتف من المجتمع لأن كل شخص عليه دور للقضاء على هذه الظاهرة، ونطالب من الشباب عندما يكون أمامهم حالة تعرضت للتحرش لا يسكت ويقدمون المساعدة للفتاة وعدم وقوع اللوم على البنات في النهاية ونحتاج الي تغيير الأفكار والوعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى