c
غير مصنف

“شجرة الدر” تعود من جديد مع محمد توفيق

أحبَ أسمىَ المهن الإنسانية “مهنة التدريس” فأحبته وأعطي لها كل وقته وجهده فأكرمته وأعطته حب طلابه قبل رزقه المادي، شاب تخرج في كلية دار العلوم وقرر خوض تجربة التدريس ولكن من اتجاه مختلف.

محمد توفيق، شاب مصري حديث التخرج، وقرر أن يحمل أمانة تعليم جيلا من النشئ، ولكنه تعليم من نوع مختلف عكس النوع الذي تعلم به، فقرر أن يواجه كل المضايقات التي تعرض لها خلال مراحل دراسته الأساسية وكان أبرزها الحفظ والتلقين، فابتكر توفيق طريقة حديثة أو ربما طورها وهي التعليم بالتمثيل، فتقمص هو وعدد من أصدقائه شخصيات قصة “طموح جارية” المقررة على الصف الثالث الإعدادي، والتي تدور أحداثها حول حكم في مصر في أحد العصور الأيوبي وتولت بطولة القصة شجرة الدر التي حكمت مصر لمدة 88 يوم.

وقال توفيق في حديثه لـ”راديو الجامعة” إن فكرته قائمه على جذب أذهان الطلاب ومشاركتهم بشكل تفاعلي مع العروض الدرامية المقدمة لهم، موجها الشكر لأستاذه الذي نمى بداخله روح الابتكار والإبداع والبعد عن التقليد الأعمى الذي لا يسمن ولا يغنى من جوع.

وتابع توفيق قائلا: ” عاوز أوصل المعلومة بطريقة سهلة، الطالب يفتكرها طول عمره مش بس وقت الامتحان، فكانت أسهل طريقة هي الشخصيات التمثيلية؛ لأن زي ما التلميذ بيتفرج علي فيلم بيفتكر كل الافيهات والمشاهد المميزه اللى في الفيلم، وكل حاجة تساعده علي تذكر أحداث القصة مرة أخري يقدمها فريق العمل خلال العرض، وبكده تكون المعلومة وصلت بشكل سهل ومبسط”.

وأوضح توفيق، أنه قدم العرض المسرحي بحضور عدد كبير من طلاب الصف الثالث الإعدادي وبعض أولياء أمورهم، وأنه استعان بفريق “درامتيك” المسرحي لمعاونته في تنفيذ وإخراج العرض بهذا الشكل، ووجه الشكر لكل من أعضاء الفريق عمر يوسف وزياد خاطر وحسام الشريف وعبد الرحمن رمضان والمخرج محمد الحكيم.

[ads1]

وطالب محمد توفيق أستاذ اللغة العربية في نهاية حديثه لـ”بوابة المواطن” وزارة التربية والتعليم بتطبيق مناهج التدريس من خلال المسرح في جميع المدارس لما له من أهمية في تنشيط عقول الطلاب، كما طالب أيضا بالاهتمام بالأعمال والقصص الفنية التي تجسد نماذج وطنية مؤثرة كقصة حياة العقاد وطه حسين والسادات وغيرهم. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى