عظيم الشكر والتقدير لدولة رئيس الوزراء مصطفي مدبولي علي كل هذا الجهد والتنسيق المتميز بين أجهزه الدولة المختلفة لاحتواء أزمة الكورونا فتصبح مصر بفضل الله وكرمه من أكثر الدول تماسكا صحيا واقتصاديا وأمنيا رغم اختلافنا جميعا في كيفية إدارة وتنفيذ بعض القرارات إلا أنه في المجمل وبالمقارنة مع الزملاء والأصدقاء بالدول الأخرى، وأولهم أمريكا والصين وهما الدول العظمي أما باقي الدول الأوروبية فأخبارها كما تعلمون ففي أمريكا وفي اكثر من ولاية شكاوي الأصدقاء من افتضاح المنظومة الصحية هناك وعدم قدراتهم علي استيعاب الأزمة من عدم توافر أدوات تعقيم ونفاذ السلع وقصور رعاية طبية وتخبط الإدارة واستغلال الأزمة وافتعال السيطرة عليها لصالح الانتخابات الرئاسية، فإن مصر تعد من أفضل دول العالم في كل ذلك رغم علمنا جميعا بعدم دقه الاحصائيات ولكن ذلك هو الحال في باقي الدول أيضا.
وكل الشكر والتقدير لمعالي وزيره الصحة الدكتورة هاله زايد علي كل هذا الجهد غير العادي والمتابعة المستمرة واستغلال المعطيات لاحتواء الازمه قدر المستطاع.
أما السادة الأطباء والتمريض وجميع الهيئة الطبية والإداريين والعمال بالقطاع الصحي فليس هناك شكر ولا تقدير يكافئ جهدهم وعطائهم سوي الثواب عند الله.
كذلك علماء الدين علي القدرة وتحمل المسؤلية علي إصدار فتوي بعدم استقبال المصلين والمتعبدين في دور العباده ليس بالأمر الهين علينا فما بالكم بمتخذي القرار.
ولا ننسي دور وزاره الداخلية ورجال الأمن وأجهزة الدولة المختلفة تعاونهم لاحتواء الأزمة، مرة أخرى رغم عدم رضانا في بعض القرارات وتنفيذها إلا أن المجمل شيء نفتخر به جميعا.
يتبقى الأهم في كل ذلك أن نطالب ونلح في الطلب تنسيق الدولة مع الجمعيات الخيرية وجميع المؤسسات للإعانة والإغاثة للأسر والأفراد المتضررين غير القادرين إعاشة يومية ورعاية صحية، والله خير حافظ وهو ارحم الراحمين.
