c
غير مصنف

المهندس محمد فريد يكتب: الأنشطة الطلابية ودورها في التفوق الدراسي

الكثير منا يعتقدون أن ممارسة الأنشطة الطلابية خلال فترة الدراسة بالجامعة  تؤثر سلبا علي الحالة الدراسية للفرد و ترحل به لمكان بعيد عن الاهتمام بالدراسة والواجبات الملزم بها تجاه دراسته ولكن…..

النشاط الطلابي يعتبرعنصرا مهما لما له من دور في التعليم الذاتي وتنمية شخصية الفرد، وصقل مواهبه ومهاراته، واشباع حاجاته وتكوين شخصية قيادية قادرة على التصرف في المواقف الحياتية، وقادرة على التفكير السليم والمتزن، بما تمتلكه تلك الأنشطة من عوامل المحاولة والمغامرة اللتان تعتبران وسيلة للوصول إلى الإبداع.

 إذا تلك الأنشطة تساهم في تكوين الإبداع والابتكار لدي الأفراد ، وتعتبر الأنشطة الطلابية أولي مصانع انتاج أفراد تسعي الدولة في الاعتماد عليهم، بالإضافة لكونها ملجأ للكثير من الطلاب للخروج من ضغوطات الظروف الحياتية اليومية.

[ads1]
الأنشطة الطلابية هي الطريق السليم للتنافس الحقيقي المبني علي الإبداع والابتكار، والبيئة الخصبة لحصد الكثير من الصداقات والأفكار والعقول الإبداعية المختلفة.

وإن خوض التجربة للتعلم لا للتعالي أحد سبل النجاح لما يترتب عليها من تداول للأفكار والخبرات وتنظيم الوقت والتشجيع نحو كل فكرة هادفة لخدمة من حولك بطريقة علمية وسليمة، ولا أنكر أن تحقيق الذات وتكوين الشخصية كان لتلك الأنشطة دورا كبيرا فيه.

وفي النهاية أؤكد أن الأنشطة الطلابية أحد عوامل النجاح لما يكتسبه الفرد من خبرات نتيجة مواقف عديده تتعامل فيها وضغوطات فى اتخاذ القرارت وتنظيم الوقت وتحديد الاولويات من أجل أن تسير بشكل صحيح ومؤثر للجميع.

الجميع شارك وساهم ولكن القليل من ترك اثرا يتذكرة الجميع في كل الأوقات، أمثلة كثيرة وشخصيات ناجحه أكثر تدين بالفضل للنشاط الطلابي في تكوين شخصية جديدة لهم ساهمت في تسهيل أمور و مواقف مروا بها في حياتهم اليومية.

م.محمد فريد
عضو هيئة التدريس بكلية التخطيط الإقليمي والعمراني جامعة القاهرة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى