c
جامعات

إعلام القاهرة تنظم ورشة صحافة البيانات وقضايا المناخ

نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة، ورشة تدريبية أونلاين مجانية بعنوان “صحافة البيانات وقضايا المناخ”،  اليوم الثلاثاء الموافق 7 مايو 2024، على هامش المؤتمر العلمي الدولي التاسع والعشرين للكلية بعنوان الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية.

حاضرت في الورشة الأستاذة مها صلاح الدين، رئيسة قسم تدقيق المعلومات وصحافة البيانات بجريدة المصري اليوم، وأشارت إلى أن قضايا التغير المناخي ليست قضية نخبوية ولكنها قضية شعبية بالدرجة الأولي، تهم كل أفراد المجتمع، ولكن يجب معالجتها بشكل قصصي إنساني وطريقة جذابة، وهو ما تعمل عليه ورش المؤتمر العلمي التاسع والعشرين، مؤكدة على أهمية صحافة البيانات في معالجة قضايا التغير المناخي، حيث تعتمد القضية بشكل أساسي على البيانات، مما يجعلها تتسم بالدقة والمصداقية، وتمكن الصحفي من إعداد مواد أصيلة وفريدة على الرغم من اعتماده على المصادر المفتوحة، وتساعده في ابتكار زوايا جديدة، حيث يمكنه أن ينتج عدة قصص من ملف البيانات ذاته، وتمكنه في النهاية من استخدام طرق عرض تفاعلية مبتكرة.

تناولت خلال الورشة خطوات صناعة قصة مدفوعة بالبيانات، بدءا من اختيار الفكرة، والبحث عن البيانات المرتبطة بها، والمصادر المفتوحة التي يمكن الاعتماد عليها في العثور على بيانات متخصصة في قضايا المناخ، وأدوات جمع وتحليل وتصميم البيانات، مشيرة إلى ضرورة استخدام رسوم بيانية بسيطة في عرض المعلومات، مع ضرورة توضيح الرسوم المعقدة إذا ما تم توظيفها.

[ads1]

وأوضحت صلاح الدين  أن القصص المدفوعة بالبيانات تقدم معالجة أعمق لمشكلات المناخ، حيث أن الدافع من وراء هذه القصص هو البيانات، ولا يمكن تقديمها بدون هذه البيانات، بينما القصص المدعومة بالبيانات قد تعتمد على البيانات بشكل غير أساسي، وبالتالي لا يؤثر حذفها على معالجة الموضوع، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن صحافة البيانات من الأنواع الصعبة من الصحافة فيما يتعلق بتحليل البيانات، وتحتاج إلى التمرين المستمر على استخدام الأدوات وبناء القصص المدفوعة بالبيانات، إلا أنها في الوقت ذاته تعتمد على مصادر بيانات مفتوحة وأدوات مجانية يمكن للجميع استخدامها، محذرة من من أن البيانات ليست دائما صادقة فقد تقدم معلومات كاذبة، ويجب على الصحفي في حالة تضارب البيانات أن يقدم عرضاً لكافة البيانات حتى وأن كانت متعارضة، ويترك للجمهور حرية تحديد ما يصدقه.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى