c
غير مصنف

دينا هاشم .. موهوبة تركت دراسة الطب من أجل شغفها بالرسم

دينا إبراهيم هاشم موهبة التي سبقت أن عرضت موهبتها ورحلتها في عالم فنها الخاص، صاحبة  الـ٢٧عاما تخرجت في كلية طب الفم والأسنان من جامعة مصر الدولية (miu)، ابنه محافظة القاهرة ولكن اسم الشهرة دينا الدُغرى، أسرتها مكونة من ٥ أفراد أب وأم وأخ وأخت، نمت موهبتها من خلال الدراسة وتحقيق حلمها بالتحاقها بكلية الفنون الجميلة بالقسم الحر بعد الانتهاء من كليتها.

تشارك حاليا بمعرض ” بداية” هو معرض لمجموعة فنانين تشكيلين من مختلف الأعمار و المجالات الدراسية، منهم خريجين من كليات التجارة ، الطب و كليات فنية و غيرها.

قادهم شغفهم للفن إلى تطوير و صقل موهبتهم بالدراسة الأكاديمية، فمنهم من التحق بالقسم الحر بكلية الفنون الجميلة، و منهم من شارك بالعديد من الورش الفنية و منهم أعضاء بجماعة اللقطة الواحدة.

جمعتهم “ورش مراد” للدكتور مراد درويش، وهى ورش تقوم على تأسيس فنانين تشكيلين محترفين حيث تقوم الورش بنظام دراسى على مدار سنة لعدة مستويات، بداية من تعلم أسس الرسم، مروراً بجميع خامات التصوير، بعد انتهاء السنة، يتمكن للفنان بخوض تجربة المعارض سواء فردية او جماعية.

نشاهد فى هذا المعرض أعمالاً فنية مختلفة فى الموضوعات ، الأساليب و التقنيات و الخامات، تعددت الموضوعات ما بين الطبيعة الصامتة، البورتريهات و المناظر الخارجية و غيرها.

[ads1]

تتنوع التقنيات و الخامات ما بين الرسم و التصوير الزيتى، الأكريليك، الباستل، الألوان المائية و تقنيات الكولاج و تختلف الأساليب، ما بين الأكاديمى و تكسير القواعد.

يقوم هذا المعرض تحت إشراف الدكتور “مراد درويش” مدرس مساعد بكلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان، و القائم على فكرة المعرض حيث يضم المعرض مجموعة من الفنانين الخريجين من مرسمه.

يعد معرض “بداية” و إن كان هو ليس المعرض الاول لكل منا، و لكنه يعتبر بمثابة بداية حقيقية لنا فى مسيرتنا الفنية و دافع لإنجازات و معارض أقوى مستقبلياً.

و كانت فكرة المعرض الجماعى بمثابة تشجيع لبعضنا البعض فى بدايتنا حيث يجمعنا حبنا و شغفنا للفن، فهى فرصة رائعة لتجربة اختيار أعمالنا الفنية المتنوعة و عرضها جنباً إلى جنب فى إطار جمالى و هو ما تتميز به قاعة “صلاح طاهر” كواحدة من أعرق صالات العرض التشكيلى فى مصر.

وقد قالت حول موهبتها أنها تمتلكها منذ الصغر كانت دائما الطفلة التي تهتم بالنقش في كتب التلوين وفي الورق، وكانت حريصة علي شراء الرسومات والألوان الجديدة، وعند الالتحاق بالمدرسة كانت متميزة بين أصدقائها ومعلميها دائما في الرسم وكانوا يطلبون منها فى حصص الرسم مواضيع تعبيرية.

سعت لتعلم رسم الأشياء و كأنها تشبه الأصل تمامًا وكان ذلك أول تحدى كبير بالنسبة لها، وألقت إعجاب العديد من الأشخاص حتي شعرت بفرح كبير وفخر فحاولت التعلم بمفردها بتحدى، تقول: “حلمي كان الالتحاق بكلية الفنون الجميلة ولكن رفضت أسرتي ذلك والتحقت بكلية طب الأسنان انقطعت عامين عن الرسم خلال دراستي نظرا لانشغالي بالكلية، فقررت الرجوع و تطوير موهبتي، واشتركت فى ورش عمل، و بدأت فى الرسم أثناء وقت فراغها وعقب التخرج انشغلت فى الحياة العملية لكن لم تترك حلمها فقررت الالتحاق بقسم الدراسات الحرة فى كلية الفنون الجميلة وأعتبرها نقلة في حياتها ونمت موهبتها لأول مرة بالدراسة وتعرفت على أشخاص فى مجال الفن و استفدت من خبرة الكثير من الدكاترة”.

وأشارت إلي أنها شاركت حتى الآن فى ثلاث معارض منهم معرض “خطوة” لطلاب القسم الحر فى كلية فنون جميلة، و معرض “ابداعات لونية” برعاية ستوديو أفنان و معرض “وجوه جديدة” برعاية أكاديمية على الراوى.

كما تحضر لمعارض آخرى، تلقي التشجيع من الجميع، وتعتبر مثلها الأعلى هو كل فنان أثبت نفسه و أضاف بصمتة الخاصة فى الساحة الفنية عموماً و بالأخص فى الفن التشكيلى، وكل فنان ينقل فنه و خبرته للأجيال الجديدة و منهم الدكتور مراد درويش، والدكتور عبد العزيز الجندى و هو مؤسس “اللقطة الواحدة” و هناك أيضاً دكتور خالد سماحى ،عبد الحميد الجزار و دكتور طاهر عبد العظيم ، وتأثرت كثيرا بفريدا كاهلو و ڤان جوخ، تميل إلي الرسم في جو خاص بها مع اللوحة والموسيقي والقهوة فقط، وموسيقي هادئة كالموسيقى التصويرية للمسلسلات و الأفلام أو أغانى التراث خصوصاً تلك المغناه بأصوات من المغنين الصاعدين، تؤمن بأن الموسيقى شيء أساسي فى مساعدة الفنان في وصول إحساسه فى اللوحة.

أنهت بأنها ” تحلم الوصول للعالمية وعمل معارض وإنشاء مرسم خاص بها، وتحقيق مشروعها و هو عمل أكاديمية لتعليم الفنون بالأخص الفن التشكيلى، تضم نخبة من كِبار الفنانين و يتم التعليم بشكل أكاديمى لتخريج مستوى فنانين قادرين يعتمدوا على نفسهم و ينافسوا ويصبح فى أاهتمام و توعية بتعليم الأطفال لأنهم يمتلكون طاقة إبداع كبيرة جداً و تحتاج من يهتم بها و ينميها، وأن تكون سبب فى تغير المستوى الفكرى عند الناس عن الفن خصوصاً فى مصر و أتمنى يزيد الاهتمام و التوعية عن الفن التشكيلي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى