أعلنت الحكومة المصرية، ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عن إطلاق المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، تهدف المبادرة إلى معالجة التحديات المتعلقة بنسب الالتحاق في مراحل التعليم المختلفة، ومكافحة التسرب من التعليم، وذلك لتعزيز التنمية البشرية ومكافحة الأمية.

مكافحة الأمية والتسرب من التعليم

أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، خلال احتفالية إطلاق المبادرة في العاصمة الإدارية الجديدة، أن مصر تواجه تحديات في معدلات التسرب من التعليم، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الأمية، موضحًا أن المبادرة الجديدة ستركز على معالجة هذه القضية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة تعليم الكبار والجامعات المصرية، وسيتم توجيه الجهود نحو تحسين نسب الالتحاق في مراحل التعليم المختلفة وخاصة التعليم الفني، للحد من التسرب من التعليم وتحقيق التنمية المستدامة.

تحسين نسب الالتحاق في التعليم العالي

وأشار الدكتور عبد الغفار إلى أن مصر حققت تحسنًا ملحوظًا في نسب الالتحاق بالتعليم العالي، حيث وصلت إلى 36%، وهو ما يعكس الجهود الحكومية في التوسع في بناء الجامعات الجديدة، مشيرًا إلى أن الحكومة تستهدف الوصول إلى نسبة 43% في الأعوام القليلة القادمة، مما سيساعد في تعزيز قدرات الشباب وتحقيق التنمية البشرية، لافتًا أن هذا التطور سيكون له تأثير مباشر على الفئة العمرية من 18 إلى 21 عامًا، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية.

التركيز على التعليم الفني

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن التعليم الفني هو أحد الركائز الأساسية في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، وتعمل الحكومة على تطوير هذا القطاع بما يلبي احتياجات السوق المحلي والدولي، ويساهم في تحسين مستوى المهارات لدى الشباب المصري، مما يدعم اقتصاد الدولة ويعزز من قدرتها التنافسية على المستوى العالمي.