شهد طلاب الثانوية العامة اليوم السبت آراء متباينة حول مستوى صعوبة امتحاني الكيمياء والجغرافيا، في حين أعرب بعض الطلاب عن استيائهم من صعوبة الأسئلة وطولها، أكد معلمون أن الامتحانات كانت أسهل مقارنة بالأعوام السابقة.

انتقادات طلابية لامتحان الكيمياء

أعربت الطالبة رانيا طارق عن عدم رضاها بامتحان الكيمياء، مشيرة إلى أن الأسئلة كانت طويلة ومعقدة وتحتاج إلى وقت أطول لحلها، وقالت: “الأسئلة كانت تحتاج إلى أفكار جديدة والوقت كان غير كافٍ لمراجعة الإجابات”.

وأضافت الطالبة سها كريم أن الامتحان تضمن أسئلة تتراوح بين السهولة والصعوبة، مؤكدة أن بعض الأجزاء كانت تحتاج إلى تركيز كبير لاختيار الإجابة الصحيحة.

مستوى متباين لامتحان الجغرافيا

قال الطالب حسن حمدي إن امتحان الجغرافيا كان في مستوى الطالب المتوسط ولم يواجه أي مشاكل، متمنيًا أن تكون باقي الامتحانات بنفس المستوى من السهولة. وأضاف: “أتمنى أن يأتي امتحان الفلسفة بنفس السهولة”.

أوضح الطالب محمود علي أن الامتحان كان متوسط المستوى، لكنه أكد أن بعض الأسئلة كانت تتطلب تركيزًا عاليًا.

[ads1]

من جانبها، أشارت الطالبة ريهام سيد إلى أن الامتحان كان متوسطًا، لكن الخرائط كانت مضغوطة وغير واضحة، مما صعب على الطلاب الإجابة. وأكدت أن الوقت لم يكن كافيًا لحل جميع الأسئلة.