أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن البنية التكنولوجية للمدارس الحكومية في مصر تشهد تطوراً كبيراً، مما يسمح بتدريس مواد حديثة مثل الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن هذا التحديث التكنولوجي يُعزز من قدرة المدارس على تقديم مناهج تعليمية متطورة تتماشى مع احتياجات العصر الرقمي.
تطوير البنية التكنولوجية في المدارس الحكومية
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف بأن الوزارة حرصت منذ بداية عمله على تحسين البنية التكنولوجية للمدارس، حيث تم تجهيز المدارس بأحدث الشاشات والأجهزة المتطورة، وذلك لتسهيل عملية التعليم الإلكتروني وتعزيز تفاعل الطلاب مع المواد الدراسية الحديثة، وأشار إلى أن تدريس الذكاء الاصطناعي في المدارس جاء بعد التأكد من جاهزية هذه البنية التحتية، مما يعزز قدرة الطلاب على التعلم بشكل مبتكر ومتطور.
زيارات ميدانية لمتابعة تنفيذ الخطط
وأضاف عبد اللطيف أنه منذ توليه منصب وزير التربية والتعليم، قام بزيارات ميدانية لأكثر من 17 محافظة، والتقى بأكثر من 250 مدير إدارة تعليمية، و6 آلاف مدير مدرسة، بالإضافة إلى آلاف المعلمين.
إعادة هيكلة المرحلة الثانوية
وفيما يخص المرحلة الثانوية، كشف وزير التربية والتعليم عن نية الوزارة لإعادة هيكلة المناهج الدراسية بالكامل، حيث كانت تُدرس في المرحلة الثانوية 32 مادة.
وبيّن أن الوزارة كلفت المركز القومي للبحوث، الذي يضم 120 أستاذاً من كليات التربية، بإجراء دراسة حول أفضل 20 دولة في العالم من حيث التعليم.
وقد تبين أن هذه الدول تدرس بين 6 إلى 8 مواد فقط سنويًا في المرحلة الثانوية، وهو ما تسعى الوزارة لتطبيقه في النظام التعليمي المصري.
مستقبل التعليم في مصر
اختتم عبد اللطيف حديثه بالتأكيد على أن تطوير التعليم في مصر يُعد أحد الأولويات الرئيسية للحكومة، مشيرًا إلى أن هذا التطوير لا يقتصر فقط على تحديث المناهج، بل يشمل أيضاً توفير بنية تحتية تكنولوجية متطورة تواكب احتياجات المستقبل.
