
ناقشت جلسة السلم والأمن العالمى ما بعد الجائحة الأوضاع العالمية، وسبل تحقيق السلام والأمن العالمى وضرورة تعاون المجتمع الدولى للقضاء على الإرهاب، الذى استغل فترة الإغلاق الكلى أو الجزئى فى دول العالم المختلفة بسبب جائحة كورونا.
وشارك فى الجلسة العديد من الخبراء الدوليين وهم ميغيل أنخيل موراتينوس الممثل السامى لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، هومر مافرماتيس سفير دولة قبرص بالقاهرة، وممثل الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقى، ومارتين بابلو ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فى مصر، والدكتورة عزة هاشم الخبيرة بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.
من جانبه قال الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، ومدير الجلسة فى منتدى شباب العالم، إن منتدى شباب العالم هدفه الأساسى هو خلق حالة من الحوار بين الشباب من مختلف دول العالم من أجل التوصل إلى رؤية موحدة تعبر عن موقف الشباب من أجل تقديمها إلى حكومات العالم من خلال منظمة الأمم المتحدة التى اعتمدت منتدى شباب العالم كمنصة دولية للحوار.
وأشار «الطاهرى» إلى أنه لا سبيل أمام دول العالم غير التعاون ومن أجل التوصل لتعريف محدد بمصطلح الإرهاب لوضع واستراتيجية عالمية لمفهوم الإرهاب لكى نتمكن من القضاء عليه، لأن مشكلة الإرهاب ليست لدى دولة محددة بل يعانى منها مختلف دول العالم.
وأضاف «رئيس تحرير مجلة روز اليوسف» أن العالم الآن يحتاج إلى تعاون كل الدول من أجل إنقاذ البشرية من خطر الإرهاب، وأن تجربة كورونا أثبت أن العالم فى حاجة ماسة للتعاون سويا، خاصة بعد تنامى ظاهرة الإرهاب التى استغلت انشغال الحكومات المختلفة بمكافحة فيروس كورونا وقامت بتجنيد الشباب، وساهم الوضع العالمى وحالة الخوف من الفيروس فى قبول أى أفكار ترتبط بالخطاب المتطرف فكريا.

