
السيرة الذاتية.. السيرة الذاتية أو الـ cv هي اختصار للمصطلح اللاتيني «Curriculum Vitae»، ويعني سيرة الحياة والسر في القبول في الوظيفة المقدم لها، ومن خلال دور موقع « راديو الجامعة» نقدم الطريقة الصحيحة لكتابة السيرة الذاتية وطريقة سرد الخبرات العلمية والعملية والإنجازات الخاصة بالمقدم إلى الوظيفة والمشاريع البحثية والدورات التدريبية.
طريقة كتابة السيرة الذاتية
يقوم المتقدم إلى الوظيفة بالبحث حول معرفة الطريقة الصحيحة لكتابة السيرة الذاتية، وتكون الكتابة الصحيحة كالتالي:
– يجب أن لا تتجاوز عدد صفحات السيرة الذاتية أكثر من صفحتين، وكتابة المعلومات والخبرات الأكثر أهمية والتركيز على النقط الرئيسية التي تهم رب العمل.
– كتابة أكثر من سيرة ذاتية وعدم اعتماد نفس السيرة الذاتية لكل عمل تتقدم له، فتوزيع نفس السيرة الذاتية قد يراها البعض أنها توفير للوقت لكنها في الواقع من أسباب عدم قبولك، فذلك ضروري تغير السيرة الذاتية على حسب كل عمل مقدم له.
– في البداية كتابة التعريف الشخصي للشخص المتقدم للوظيفة، ومن المهم استخدام بيان شخصي قصير تحكي فيه عن سبب كونك أفضل وأنسب شخص لتلك الوظيفة.
– كتابة المعلومات الاكثر أهمية فالاقل أهمية، يجب أن تتفادي اي معلومات تولد الشك والشبهات في ملفك، فعلى سبيل المثال ذكر واقع خروجك من عمل سابق قد يكون مصدر قلق لدى رب العمل، ولكن مجرد توضيحك أكثر أنه كان بقصد القيام بدورة أو عمل تطوعي أو تطوير مهارات مثل؛التواصل أو العمل الجماعي أو إدارة مشروع، ستحول الأمر لصالحك وتضاعف من نسبة الموافقة عليك.
– يجب أن نقلل من الأخطاء داخل كتابة السيرة الذاتية، فالخطأ الواحد سيكون مؤثرا بشكل سلبي على السيرة الذاتية الخاصة بك.
– يجب عليك الحفاظ على سيرتك الذاتية محدثة سواء كنت تبحث عن وظيفة أم لا، في كل مرة ينضاف أمر مهم في حياتك المهنية، لابد من تسجيله حتى لا ينسى في وقت لاحق.
-من الأفضل أن تقوم بتدعيم إنجازاتك الخاصة وخبراتك بأرقام، تساهم في إنجاح ملفك ورفع نسب قبوله، فعلى سبيل المثال؛ عند كتابة تاريخ العمل الخاص لا تكتفي فقط بذكر مساهمتك في زيادة المبيعات، بل رافقها بالنسبة(زيادة المبيعات بنسبة 70٪ على مدى فترة ستة أشهر) هكذا سيكون مؤثرا بقوة وتنال إعجاب رب العمل.
– تجنب السلبية من حيث اللغة، يجب على سيرتك الذاتية الابتعاد عن وضع الأشياء في مصطلحات سلبية، لذلك عند معالجة أي محنة على سبيل المثال، فإن التقنية هي تقديم مثل هذه “التحديات” كأنها انتصار.
– تجنب الكلمات السلبية مثل “الكراهية” أو “الجدل” أو “الإقلاع عن التدخين” أو “تجاهلها” أو “تجربتها”، حتى لو كانت تعكس بصراحة مشاعرك الشخصية.
العبارات المناسبة البديلة هي “تجاوز”، “مقنعة”، “إعادة الاقتراب” و “تسليم” على سبيل المثال.
– في نهاية السيرة الذاتية خصص سطرين لتدوين هواياتك واهتماماتك أو أي عمل تطوعي أو مجتمعي، إن كنت رئيس نادي غولف، أو رئيس جمعية لهواة التصوير أو تترأس أحد الجمعيات والفعاليات، تيقن من أن هذا المعطى سيعمل لصالحك، ليس فقط كفرصة لربط التواصل مع رئيس العمل، بل كذلك انعكاس لقدرتك على قيادة وإدارة مجموعة خارج سياق الأعمال.
– من المهم جدا لسيرة ذاتية ناجحة ذكر المراجع، يجب أن تشمل على الأقل اثنين من الاتصالات؛ واحد أكاديمي وآخر لرب العمل السابق، هناك من يكتفي بكتابة “المراجع متاحة عند الطلب” لتوفير مساحة في السيرة، لكن هذا لن يعمل لصالحك إذا كان بإمكانك توفير اثنين من الاتصالات، لا تتردد في ضمها لسيرتك الذاتية.
– يجب عليك دائما أن تطلب من الأشخاص أو الشركات ذات الصلة الحصول على إذنهم قبل الاستشهاد بها كمرجع، هذا سيوفر لك ولهم أي إحراج .
– وفي النهاية يتم إرسال السيرة الذاتية عبر الأنترنت (عن طريق البريد الإلكتروني أو في موقع الشركة المراد التقدم لها)، وفي هذه الحالة من المهم حفظ السيرة الذاتية كملحق ملف Pdf ليتمكن رب العمل فتحه على أي جهاز.
– تكمن أهمية Pdf في المحافظة على تنسيق المحتوى، الأمر الذي سيضمن لك مبدئيا ان سيرتك الذاتية ستصل رب العمل كما دونتها دون أي نقصان أو تعديل

