c
غير مصنف

بانوراما أفريقية تستضيف مكتب الشباب الأفريقي

اقيمت اليوم ندوة تناولت مشروع المدرسة الأفريقية بعنوان “المدرسة والميثاق نموذج للتعايش” بقاعة بانوراما أفريقية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

أدار الجلسة حسن غزالي مؤسس مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة ونائب رئيس اتحاد الشباب الأفريقي.

تحدث في الجلسة ستة من طلاب المدرسة الأفريقية من خريجي الدفعة الأولى وشمل الجزء الأول منها كلمات كلا من انجلو من جنوب السودان و رانيا من مصر وثريا من اريتريا.


وقال انجلو إن المدرسة الأفريقية كانت فرصة لمعرفة أنفسنا من خلال أنفسنا، ومعرفة صورة حقيقية عن الشعوب وصورة عميقة عن معرفة الآخر، كما كانت سبيلا لمعرفة معلومات عن القارة الأفريقية بعيداً عن وسائل الإعلام التي كثيراً ما تنقل صورة مغلوطة وخاصة الإعلام الغربي أو العربي غير الأفريقي، واستطرد قائلا أن المدرسة الأفريقية قامت على أساس التنوع وكان اختيار المتقدمين لها موفقاً بتمثيل الكثير من الدول الأفريقية والتخصصات المختلفة لتحقيق التكامل، كما أنها كانت منصة لتعبير الشباب عن أفكارهم وأحلامهم ومشاركتهم في عملية صنع القرار.

وأضافت الدكتورة رانيا شلبي أن المدرسة الأفريقية أذابت الفوارق بين الطلاب وأوقفتهم على أرضية واحدة ووحدت ما يطمح إليه الشباب من تحقيق الأفضل للقارة، و أفضل ما فعلته المدرسة الأفريقية هو تدريب العنصر البشري الذي هو أساس الاستفادة من الموارد، واكتشفنا من خلال العصف الذهني امتلاكنا لكوادر شبابية في كافة المجالات وسعينا جميعاً لتفعيل المبادرات ومنها مباردة بيت أفريقيا، وعبرت رانيا عن بالغ سعادتها بقبولها بالمدرسة الإفريقية.

ثم انتقلت الكلمة إلى ثريا من اريتريا وبدأت حديثها موجهة خطابها للوافدين قائلة “نحن لا نعاني من التهميش في مصر، ولم أشعر بالغربة أو أنني مختلفة بتواجدي بالمدرسة الأفريقية، ولقيت ترحاباً من المصريين وكل طلاب المدرسة بمعرفة ثقافتي، وكنت أدرس بمصر وأعمل ولم يكن لدي علم بثقافتها سوى من المدرسة.

ووجه حسين بشير من السودان الشكر لجمهورية مصر الأفريقية وأكد على أنه يرى مصر دولة أفريقية أكثر منها دولة عربية، ويرى أن المدرسة الأفريقية غيرت من الصورة الذهنية التي تشكلت لدى الأفارقة عن القارة وعن بعضهم البعض (المصريين وغير المصريين على حد سواء).

وفي الجزء الثاني من الجلسة ضمت المنصة كلا من رشا من مصر وحسين البشير من السودان وناصر رفاعي من نيجيريا.

وأكدت رشا قائلة أفتخر بكوني أفريقية وأقولها بصوت عالِ، وتحدثت رشا عن تجربتها الشخصية بالمدرسة الأفريقية وتطرقت للحديث عن برنامج المدرسة من ندوات وورش عمل وزيارات خارجية وتبنى المدرسة للمبادرات التي بادر بها طلاب الدفعة الأولى.

واختتم ناصر الرفاعي الجلسة بتمنيه أن تسود الروح المتواجدة بين طلاب المدرسة في جميع العلاقات بين أبناء القارة الأفريقية، وأشار إلى أن مباردة بيت أفريقيا هي مبادرة صدرت من المصريين في الأساس وليس الوافدين، وهذا ما يدل على رغبتهم في التعرف على الثقافات الأفريقية بشكل أكبر.

حضر الجلسة كل من السفير السابق محمد حجازي مساعد وزير الخارجية والدكتور السيد فليفل عضو مجلس النواب وعميد معهد البحوث والدراسات الافريقية.

والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء قد أشاد بالمدرسة في بيان رسمي سابق وأنه يتابع المدرسة ومخرجاتها علي أرض الواقع.

[ads1]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى