قال سيد مصيلحي رئيس مجلس أمناء المؤسسة إن إقامة عدد من المؤتمرات والفعاليات التدريبية والتثقيفية على مدار العامين السابقين كان الهدف منه هو بناء وإعداد الكوادر الشبابية لتأهيلهم ودعمهم لمواجهة التحديات ولتفجير طاقاتهم ومواهبهم القيادية والإبداعية، وكان التركيز خلال دورات المؤسسة السابقة على تأهيل الشباب وتدريبهم على أهم المهارات التي يحتاجونها للدخول إلى سوق العمل وكذلك إعداد المدربين المعتمدين لنشر هذه المهارات في جامعاتهم وفي شركاتهم لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن للاستفادة من هذه الدورات التدريبية.
واوضح مصيلحي أن مؤتمر المؤسسة الأول ناقش كيفية تمكين الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم للدخول إلى مجال ريادة الأعمال وكانت على رأس توصيات المؤتمر الاهتمام بالتعليم والإبداع وتمكين المرأة، وكان المؤتمر الثاني بعنوان التعليم بين تحديات الواقع والمستقبل المأمول ورؤية ٢٠٣٠.
واضاف رئيس مجلس الامناء ان المؤسسة ناقشت خلال المؤتمرات والندوات السابقة العقل وبنائه ومن أجل بناء عقل سليم لابد من بناء جسم سليم أولا ولهذا كان التفكير في انعقاد هذا المؤتمر لإلقاء الضوء على الرياضة باعتبارها العامل الرئيسي للحفاظ على صحة الإنسان ومساعدته على تنظيم حياته مما يساعده على العمل والإنجاز، وقد رأينا أن الرياضة المدرسية هي اللبنة الأولى في هذه التنشئة الصحيحة والاهتمام بهذه المرحلة العمرية هو أملنا في تربية جيل قادر على استكمال حياته سليما معافى لبناء مستقبل وطنه وتحقيق رؤيته التنموية الشاملة والتي لا تقوم إلا على أكتاف الأصحاء.
وهذا الدور كان ينبغي أن نقوم به وأن نشجع الجميع على القيام به بعد ما تابعناه في الأشهر الماضية من دور الحكومة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية للاهتمام بصحة المواطنين وتدارك وحل المشكلات الصحية التي كان يعاني منها الشعب المصري نتيجة الممارسات الخاطئة وعدم التوعية والإهمال.
الرياضة المدرسية والاهتمام بها لا يقل في أهميته عن أهمية بناء العقول والمهارات لدى الشباب ولذلك وضعناها على أولوية أهدافنا في بداية هذا العام الجديد ولذلك كان يجب أن نكون في وزارة التربية والتعليم والتي تحمل أمانة تنشئة ورعاية أطفالنا وأبنائنا نساء ورجال وقادة المستقبل.
وأشار مصيلحي بكل التقدير للمبادرة الكريمة التي اتخذتها بعض الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بإدخالها مناهج التربية البدنية للفتيات خلال العامين الماضيين لتدارك ما كان تم إغفاله من قبل وذلك تحقيقا لرؤى التنمية الشاملة ٢٠٣٠.






