
“رعب الامتحانات” دفع الطالب بلال وليد صلاح، البالغ من العمر 19 عامًا، إلى إنهاء حياته بالقفز من الطابق السادس من منزله في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، جاء ذلك قبل ساعات قليلة من ظهور نتيجة الثانوية العامة، حيث كان بلال يعيش في خوف مستمر من رد فعل والده، الذي هدده بعقوبات صارمة في حال لم يحقق نتائج جيدة في الامتحانات.
تفاصيل الحادث
بحسب التقارير، حصل بلال على مجموع 61 بالمائة، وهو ما لم يكن كافيًا لتلبية توقعات والده العالية، قبل الحادث، نشب شجار بين بلال ووالده، الذي صبّ عليه غضبه وتهديداته، مما دفع بلال إلى اتخاذ قرار يائس بإنهاء حياته.
الحالة الصحية للطالب وتداعياتها
كشفت التحقيقات أن بلال كان يعاني من مرض السرطان وتعافى منه بعد تلقي العلاج في مستشفى 75375، وبعد وقوع الحادث، أصيبت والدته بجلطة نتيجة الصدمة، وتم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة حرجة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا عن الحادث وانتقلت إلى مكان الواقعة، بعد المعاينة، تبين أن بلال قد ألقى بنفسه من الطابق السادس مما أسفر عن وفاته، حالياً، تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لمعرفة جميع ملابسات الحادث والأسباب التي دفعت بلال إلى اتخاذ هذا القرار المأساوي.
هذه الحادثة تبرز الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلاب في مرحلة الثانوية العامة، وتأثير الضغوط الأسرية والعنف النفسي على حياتهم وصحتهم النفسية.






