أعلن مركز التنمية المستدامة في مدينة زويل بالتعاون مع شركة الكومى للاستثمار والنمية المستدامة تنظيم حلقة عمل لمناقشة رؤية الدولة للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، مع مراعاة التحديات المحلية والعالمية ورؤية مصر 2030 بعنوان” الاقتصاد الأخضر في مصر: التحديات و الفرص”.

وتناقش حلقة عمل الاقتصاد الأخضر على مدى يومين رؤية الدولة للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة فى ظل التحديات المحلية و العالمية وفى إطار رؤية مصر 2030، وتتطرق حلقة العمل للفرص الاستثمارية فى قطاعات الاقتصاد الأخضرالمختلفة و سبل تدعيم التوجه الأخضر فى الاقتصاد و دعم إنشاء الشركات الناشئة. تسلط حلقة العمل الضوء على أربعة مجالات هي الزراعة الحيوية ، السياحة البيئية، الاقتصاد الحيوي والمنتجات القائمة عليها، والطاقة المتجددة.

تعظيم الأفكار والأعمال التى تهدف إلى الاستدامة

وأوضح المركز أن الورشة تأتي في إطار الحرص على تعظيم الأفكار والأعمال التى تهدف إلى الاستدامة وتطوير مفاهيم الاقتصاد الأخضر، وأن الهدف مع نهاية حلقة العمل أن تصل المناقشات إلى مجموعة من التوصيات التى تمهد الطريق إلى نمو الاقتصاد الأخضر في مصر بما يرفع من تنافسية الاقتصاد المصري ويساعد على خلق فرص عمل ذات جودة عالية ومستدامة.

وتأتي الورشة في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وحماية البيئة والتى تتمثل فى خفض معدلات التلوث، ورفع مستوى الوعى العام بالجوانب البيئية، عن طريق “زيادة التوجه نحو التنمية الاقتصادية الخضراء الأقل اعتمادا على الكربون و دعم أنظمة الإدارة البيئية المتكاملة لتوفير بيئة صحية للمواطنين وتفعيل سياسة التنمية المستدامة، وإدراج البعد البيئى فى المشروعات التنموية والتوسع فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجال الاقتصاد الأخضر والتصدى للآثار الضارة للتغيرات المناخية والحفاظ على الموارد الطبيعية، من خلال الحفاظ على الثروات الطبيعية والبيئة البحرية والبرية و الارتقاء بالسلوكيات البيئية للمجتمع، بنشر الوعى البيئى والتنمية المستدامة بين الافراد والمؤسسات.”

الهندسة البيئية في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجي

وقد بدأ برنامج الهندسة البيئية في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في 2019 سلسلة من ورش العمل حول الاقتصاد الأخضر لسد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والممارسين من خلال تسليط الضوء في هذا الشأن.

وقد أشاد الخبراء بعمق الحوار، وأوصوا بتحويل هذه الورشة إلى ندوة سنوية تفتح المجال لمزيد من التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، وجاء مركز التنمية المستدامة بمدينة زويل كأول مركز بحثي مصري يسد الفجوه بين المخرجات العلمية والبحثيه واحتياجات المجتمع من الناحية البيئية والصناعيه بما يتماشى مع رؤية الدولة 2030 في التطوير.

حيث إن شركة الكومي للاستثمار والتنمية المستدامة تتمتع برؤية واسعة وريادة فى مجال التنمية المستدامة وتطوير قطاع الاستثمار من خلال جذب العديد من المستثمرين على المستوى المحلى والدولي وتعمل بشكل فعال فى مساعدة الأقتصاد من خلال العديد من المشاريع و الافكار المتنوعة، من ضمنها الاستثمار في مشروعات الاقتصاد الاخضر والتنمية المستدامة وبناء المجتمعات الصحية والبيئية المستدامة وبشكل متكامل يجمع الانشطة الطبيعية المختلفة مثل الزراعة العضوية وزراعة الطحالب و الاستزراع السمكي.