
أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سلسلة من التعديلات الإدارية والتربوية التي ستدخل حيز التنفيذ خلال الشهر المقبل، بهدف تحسين جودة التعليم في مصر.
حركة تغييرات في المديريات التعليمية
كشف عبد اللطيف عن خطة شاملة لإجراء تغييرات واسعة النطاق في مديري ووكلاء المديريات التعليمية، والتي ستتم في شهر نوفمبر 2024، وأوضح أن التغييرات ستعتمد على معايير دقيقة تهدف إلى تعزيز فعالية الإدارة التعليمية وتحسين الأداء العام للمديريات.
تحسين كثافة الفصول الدراسية في العام الدراسي الجديد
صرح وزير التربية والتعليم أن العام الدراسي الجديد 2024-2025 سيشهد تحسنًا كبيرًا في كثافة الفصول الدراسية، حيث سيتم خفض عدد الطلاب في الفصل الواحد إلى أقل من 50 طالبًا في 90% من المدارس، وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب، مما يسهم في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
إعادة هيكلة التعليم الثانوي لتحسين جودة التدريس
في إطار الإصلاحات التعليمية، تطرق عبد اللطيف إلى خطة إعادة هيكلة التعليم الثانوي، والتي تهدف إلى تحسين العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية. وأوضح أن الهيكلة الجديدة ستوفر للمعلمين الوقت والفرصة لتدريس المحتوى بفعالية، مع التركيز على المواد الأساسية وتنمية مهارات الطلاب.
وأضاف أن النظام الحالي، الذي يتطلب من الطلاب دراسة 32 مادة على مدار الثلاث سنوات الثانوية، ليس له نظير في أي نظام تعليمي عالمي، مما يستدعي ضرورة التعديل لضمان جودة التعليم.
التحسينات القادمة في المنهج الدراسي
أكد الوزير أن إعادة الهيكلة ستشمل أيضًا تحسين المناهج الدراسية لضمان تغطية جميع المواضيع بشكل كافٍ وفي الوقت المحدد، مما سيساعد في تقليل الضغط على الطلاب ويزيد من فعالية التعليم.






