أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قامت بتقليص عدد المواد الدراسية في المرحلة الثانوية، حيث كان يتم تدريس 32 مادة في السابق، في حين أن المنهج كان مصممًا لتغطية 120 ساعة أسبوعيًا.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن المعلمين لم يكونوا قادرين على تدريس سوى 40 ساعة فقط، مما استدعى ضرورة تقليص عدد المواد لتعزيز تدريس المواد الأساسية مثل الفيزياء والرياضيات.
دراسات مقارنة مع أنظمة التعليم العالمية
أشار الوزير إلى أن الوزارة أجرت دراسة شاملة عن أنظمة التعليم في أفضل 20 دولة على مستوى العالم، بهدف الوصول إلى نظام تعليمي أكثر فعالية، مشيرًا إلى أن النتائج أظهرت ضرورة تعديل المناهج لتلبية احتياجات الطلاب وتوفير تعليم ذي جودة عالية.
الجيوولوجيا: مادة غير أساسية عالميًا
وقال الوزير إن مادة الجيولوجيا لم تعد تُدرس كمادة أساسية في أي من هذه الدول، موضحًا أن اليابان، على الرغم من كونها منطقة معرضة للزلازل، لا تتضمن هذه المادة في مناهجها الدراسية.
أهمية تدريس الفلسفة وعلم النفس
وأضاف الوزير أن مادة الفلسفة، التي تعتبر “أم العلوم”، تم إدراجها في الصف الأول الثانوي، بهدف توفير منهج كامل للطلاب في هذا المجال، مضيفًا على أهمية مادة علم النفس، حيث تم وضعها في الصف الثاني الثانوي لتزويد الطلاب بمعرفة شاملة في هذا الموضوع، مما يسهم في تطوير فهمهم العلمي والنفسي.
نظام ساعات معتمد لكل مادة دراسية
وشدد عبد اللطيف على أن كل مادة دراسية لها عدد ساعات معتمد تُدرس في السنة، مما يضمن توزيعًا عادلًا للوقت ويعزز من فاعلية العملية التعليمية.
