
ينطلق الملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب فى دورته الثامنة خلال الفترة من 9 إلى 11 مارس 2021.
ويناقش الملتقى قضايا التعليم العالى فى ظل اتساع المنافسة على استثمارات التعليم عالميا. وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإصلاح الإداري والتربية والتعليم والتعليم الفني واتحاد الجامعات العربية.
ويعقد الملتقى تحت عنوان «التعليم العالي.. عشر سنوات من الآن» ويشهد أيضا تطبيق تجربة المعارض الافتراضية فى الترويج للتعليم داخليا وخارجيا وهى التجربة التى فرضتها ظروف جائحة الكورونا عالميا. بالإضافة لاتساع دوائر المنافسة عالميا على اجتذاب الطلاب الوافدين بما زاد من أهمية الترويج داخليا وخارجيا للبرامج التعليمية والمؤسسات التعليمية المصرية التى شهدت طفرة كبيرة مؤخرا.
رئيس ملتقى «إيديوجيت» للتعليم العالى: هناك زيادة ومنافسة على اجتذاب الطلاب
وقال الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس ملتقى «أيديوجيت» للتعليم العالى، إن هناك زيادة عالمية غير مسبوقة فى المعارض العالمية فى ظل المنافسة على اجتذاب الطلاب وكذلك اختيار أفضل الطلاب الذين يمثلون واجهة مشرفة للمؤسسات التعليمية. مشيرا إلى أن تلك المنافسة اتسعت لتشمل الولايات المتحدة وأوروبا التى واجهت تراجعا فى أعداد الطلاب الوافدين مؤخرا نتيجة التحول السريع الذى حدث العام الماضى عالميا فى منظومة التعليم نتيجة جائحة الكورونا والثورة الصناعية الرابعة وظهور منظومات التعليم الافتراضية بقوة.
وأشار «شمس الدين» إلى حرص جامعات أوروبا الشرقية على تطوير نفسها ونجاحها فى تسويق نفسها وانخفاض أعداد الطلاب الوافدين عالميا بصورة ملحوظة دفع جامعات الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تسويق نفسها هى الأخرى عن طريق المعارض بما أدى إلى تطور شكل المنافسة العالمية على جذب الطلاب الوافدين حيث ظهرت بقوة المعارض الافتراضية التى من الممكن أن يزور الطالب خلالها عشرات الجامعات ويقارن بين برامجها ويناقش القائمين علي التسويق بها وهو فى منزله من خلال حاسبه الآلى أو من خلال تطبيق هاتف محمول.
رؤساء الجامعات ملتقى «إيديوجيت»: فرصة كبيرة لتلاقي الجامعات وتبادل المعارف والعلوم بحضور الطلاب
وأضاف رئيس جامعة بنها الأسبق، أن كل ذلك يدفعنا إلى تطوير آلياتنا للتواصل والمنافسة على شريحة الطلاب الوافدين وتسويق مؤسساتنا خاصة، موضحا أن هناك طفرة كبيرة فى مؤسسات التعليم العالى المصرية بما لا يجب معه ترك الساحة خالية لاجتذاب الطلاب فى الدراسة بالخارج مع كل ما تتيحه الدولة من فرص للتعلم بالداخل.
وأكد شمس الدين، أنه حان الوقت للاستناد على آليات علمية فى تسويق جامعاتنا من خلال التوسع فى تنظيم المعارض والاستعانة بالتطور التكنولوجى فى ذلك، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم خدمة المعرض الافتراضى من خلال النسخة الجديدة لمعرض إيديوجيت للتعليم من خلال منظومة مدروسة بعناية تنجح فى الوصول للطلاب بالداخل والخارج.
