منسق أزهري من أجل مصر: الطلاب يواجهون عدة مشكلات في التعليم عن بعد
يطالب العديد من طلاب الجامعات المصرية بإلغاء التعليم عن بعد والاكتفاء بالأبحاث بدلا من امتحانات نهاية العام الدراسي نظرا للظروف الراهنة، وقد أصدر طلاب الجامعات بيانات يعلنون فيها رفضهم التام للتعليم عن بعد، وأنه لا يجدى بسبب سقوط موقع الكلية في بعض الأحيان وضعف شبكة الإنترنت وأنه لا يوجد تفاعل بين الطالب والمعلم، كما طالب طلاب جامعة الأزهر بإلغاء امتحانات منتصف الترم الثاني أسوة بالجامعات وضم درجاتها لنهاية العام .
وقال وليد محمد عبد المجيد المنسق العام لحركة أزهرى من أجل مصر، إن التعليم عن بعد أمر جيد للغاية لو تم تطبيقه من قبل كالدول الأوربية والمشروع المنفذ في المدارس الامريكية في بعض الولايات، وقد تم العمل عليه منذ أكثر من 5 سنوات في المدارس فقط موضحا أنه يتم التواصل بين المعلم والطالب عن طريق إبلكيشن، كما يطلع ولي الأمر علي واجبات الطالب أى يوجد متابعة دورية وتواصل فعال بين المعلم والطالب.
وأكد أن نظام التعليم عن بعد جيد للغاية، ولكن التنفيذ والآليات في جامعة الازهر تم تنفيذها بطريقة غير صحيحة وبدون وعي تقني، ونسقت الجامعة مع عدة جهات لتنفيذ المنظومة، وأن النظام بالجامعة يعاني من عدة مشكلات تمثلت في: أن أغلبية الطلاب يعانون من عدم إنشاء ايميل جامعي لهم حتي الآن، كما يتواجد خطأ بالأسماء، وعدم توافر وعي من قبل بعض الطلاب للتعامل مع هذه المنظومة، وعدم وجود بعض المناهج، كما تم وضع مناهج الكليات علي سيرفر واحد فألية التنفيذ في الجامعة غير صحيحة، ولكن أدعم منظومة التعليم عن بعد.
وقد تداول طلاب جامعة الأزهر بيانا عبر وسائل التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” ، يطالبون قيادات الجامعة بإلغاء امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني أسوة بالجامعات المصرية وتخفيفا للعبء، والاقتصار بما تم شرحه لشهر مارس وإجراء الامتحانات في الموعد المحدد سلفا ومراعاة طلاب الكليات العملية والدراسات البحثية.
وأوضحوا أنه علي الرغم ما يتم السعي إليه من محاولة إجراء امتحانات منتصف الفصل الدراسى (الميدتيرم) رغم ما صدر من قرارات بإلغائها على مستوى الجامعات وضمها الى امتحانات نهاية العام بقرار من سيادتكم ووزير التعليم العالى، يُثقل كاهلنا ولا نقدر ع تحمله، وليس ذلك لأسباب واهية أو تكاسلا منا ولكن نظرا للأسباب الاتية: عدم استقرار خدمة الانترنت عند معظم الطلبة معظم الوقت، مما يعيق تنفيذ العملية الامتحانية، بعض الطلاب وإن كانوا بالعدد القليل لا يتوافر لديهم الانترنت نظرا لظروف مادية أو ما شابه، من توافر لديهم الانترنت لديهم العديد من المشاكل التقنية وهذه ليست فردية .
أضافوا أن خدمات الواى فاى وإن كانت متوفرة لمعظم مستخدمى الانترنت إلا إنها بطيئة جدا بشهادة شركات الاتصالات ووزير الاتصالات مما لا يتناسب مع الزمن المحدد للامتحان، ضعف الشبكة للهواتف الخلوية ( داتا الفون ) فى معظم القري بجميع أنحاء الجمهورية، مع الأخذ فى الاعتبار أن معظم طلبة جامعة الأزهر من الأقاليم.
ولفتوا إلي أنهم لم يعتدون على هذا النظام الأون لاين من الامتحانات والزمن المتبقى قبل الموعد المحدد للامتحانات ” حيث تم تحديده 8 أبريل ” غير كافى للاعتياد على هذا النظام، سوء الأحوال النفسية للطلبة جراء ما يحدث فى البلاد بشأن الوباء المتفشي، أنه بعد ما صدر من قرارات لتأجيل الدراسة والغاء الميدتيرم بقرار من المجلس الاعلى للجامعات وبتصديق من سيادتكم ، فإذا بنا نفاجئ اليوم بالقرار انه قرار رسمى من سيادتكم وسيتم تطبيقه فعليا وغير مسموح بأى اعتراضات منا على ذلك ، وكل هذا بين ليلة وضحها، كل تلك الاسباب إضافة الى أننا لن نقدر لإن نتحمل كل هذا الضغط النفسي والتوتر، ولن يجدى هذا نفعا لمذاكرتنا، وبالتالى فلن يكون القرار فى مصلحتنا نهائيا .