
قال الكاتب الصحفي خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الشباب هما كلمة السر بالجمهورية الجديدة وأنهم أساس نجاح أي دولة وقدمت مصر خلال السبع سنوات عدد من مؤتمرات للشباب ومنتدي شباب العالم وكانت نتائجها انشاء كيانات تحتضن الشباب منها أكاديمية الشباب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي كانت قبلة الحياة للأحزاب السياسية.
وأشار «ميري» خلال الندوة التي نظمتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة تحت عنوان «دور الشباب في بناء الدولة الجديدة» الي أن اتساع دائرة تمثيل الشباب وتعينهم في مناصب تنفيذية حساسة مثل نواب المحافظين ونواب الوزراء مشيراً إلى أن الوزارء أنفسهم أصبحوا أصغر سنا.
وتابع : أن الرئيس السيسي خلال حفل اطلاق مشروع حياة كريمة الذي يعتبر وفق شهادة الأمم المتحدة المشروع الأضخم لتحسين جودة حياة المواطن بتكلفة بلغت 700 مليار جنيه لتحسين حياة 58 مليون شخص، أكد أن الشباب هم قلب الجمهورية الجديدة.
وأشار إلي أن : الصناعة هي القاطرة الأساسية للتنمية المستدامة، وتسعي أي دولة متقدمة دائما لتطوير التعليم والصحة والصناعة باعتبارها المحاور الثلاثة الأهم.
وأوضح «رئيس تحرير جريدة الأخبار» إن توجيهات الرئيس خلال أسبوع الصعيد بحل مشاكل الصناعة هناك وتوفيق أوضاع المخالفين وتوفير فرص العمل للشباب واستداماتها، والدولة المصرية لم تتأثر بعد عودة 3 ملايين عامل من ليبيا نظرا للتوسع في إقامة المشروعات القومية والتي استوعبت خلال السنوات السبع الماضية خمسة ملايين فرصة عمل.
وعن دور الأحزاب السياسية في استيعاب الشباب قال «خالد ميري» إن استيعاب الأحزاب والدولة قبل 2011 كان شكليا وهو ما ادي الي ترك الشباب فريسة للجماعات المتطرفة والإخوان، موضحا أن الدولة تسمع للشباب وتؤمن بقدراتهم والدليل افتتاح الرئيس أمس لمصنع كيما اسوان الذي كان مقترحا من أحد الشباب بمؤتمر وطني للشباب بأسوان.
وأكد«رئيس تحرير جريدة الأخبار» أن الصحف المطبوعة لاتزال الاكثر مصداقية بين وسائل الإعلام خاصة في ظل ثقافة نشر الشائعات التي تستهدف وهي المصريين عبر السوشيال ميديا، وتصدي الإعلام المصري للكثير من المحاولات وافسد تلك المخططات وترسخ في أذهان الشباب أن مواقع التواصل الاجتماعي هي الأكثر مصداقية لكن علي الرغم من ذلك لا يزال تأثير الصحف المطبوعة أكثر وان خبرا صغيرا بالصحيفة قادر على تغيير الكثير من الموازين.
وأشار إلى أن : وعي المصريين دائما ما كان مستهدفا ومهمة العمل الإعلامي هي الحفاظ على حرية راي الشباب وحمايته من الانزلاق للفتنة والتطرف أو الإلحاد، والصحف الورقية لا تتبع ذلك الأسلوب علي عكس المواقع الإلكترونية التي تبحث عن التريند.

