قال الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن أهمية انعقاد منتدي شباب العالم في نسخته الرابعة تأتي في إطار استكمال مصر لخطواتها في النسخة الجديدة وتناقش خلالها قضايا عالمية مثل أزمة فيروس كورونا والعلاقات الدولية والتجربة المصرية ونموذج المحاكاة وتطوير نظام التعامل بين شباب العالم فهذه النسخة الجديدة مهمة لنقل رسالة الي العالم بحجم التحديات والمخاطر التي تواجه العالم، بالإضافة إلى عرض للتجارب الإقليمية والدولية.
وأشار «فهمي» في تصريحات خاصة لـ «راديو الجامعة» الي أن المنتدي سيناقش قضايا الشباب من خلال طرح رؤي وتصورات جديدة حول حجم ما يوجهه العالم من تحديات الجائحة وطريقة التعامل معها والتجارب الناجحة وقدمت مصر تجربة ناجحة في هذا الإطار بشهادة الأوساط الدولية.
وأكد «استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة» أن النسخة الجديدة هي رسالة مهمة تؤكد على تواصل مصر مع شباب العالم والجهد الكبير خلال فعاليات المنتدي سيكون له تداعيات علي السياحة والإستقرار الاقتصادي والامني وانعكاس صورة مصر الجديدة تزامنا مع إعلان الجمهورية الجديدة.
وتابع : أن منتدي شباب العالم يتزامن من حيث التوقيت مع كثير من الأمور وهي نقل الجهاز الإداري وإعلان الجمهورية الجديدة وإتمام للمشروعات الكبيرة وهناك حرص علي أن يكون هناك لغة بيننا وبين العالم من خلال شباب مصر.
وقال الدكتور طارق فهمي، أن هناك تجارب سيتم عرضها في هذا السياق ونسخة منتدي شباب العالم هذا العام مختلفة عن النسخ السابقة من فعاليات المنتدي وهناك تأكيد علي حضور مصر في قلب الخريطة الدولية والإقليمية مما سيطرح من قضايا وموضوعات خاصة بالمنتدى.
وأكد«فهمي» أن المنتدي هو وجهة مصر الكبيرة وهناك جهد كبير ومبذول علي أعلي مستوي مما يؤكد علي مكانة مصر في محيطها الإقليمي والدولي وخلال فعاليات المنتدي سيتم مناقشة القضايا والتجارب الناجحة مثل التعامل مع تداعيات أزمة كورونا ونماذج المحاكاة.
وأستكمل : أن المنتدي يقدم وجه مصر الجديد في ظل المتطلبات الجديدة والمعطيات التي تحكم مصر في هذا التوقيت وحرص الدولة المصرية علي نقل رسالة الشباب إلي العالم وحديث مصر وشبابها الي المنظومة الإقليمية والدولية وسيكون لهذا انعكاسات جيدة علي مجمل التطورات التي تشهدها مصر خلال الفترة المقبلة.
وتنطلق فعاليات منتدي شباب العالم برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي في الفترة من 10: 13 يناير بمدينة شرم الشيخ وسط حضور الشباب من مختلف دول العالم.
