
قال فتحى المزين، الكاتب الصحفي، أن النسخة الرابعة لمنتدي شباب العالم مميزة حيث كان التحدي بعد توقف عامين بسبب أزمة كورونا، هو تحدي التنظيم، لتطبيق الإجراءات الاحترازية والمحافظة على الأمن والسلامة لجميع المشاركين وتفوق المنظمين علي انفسهم في الانضباط ودقة التطبيق.
وأشار «المزين» في تصريحات خاصة لـ «راديو الجامعة» الي أن رسائل الرئيس خلال جلسة افتتاح المنتدي دائما تكون قوية وسلسة والاهم مطمئنة، ويحرص الرئيس على بث روح الأمن والأمان ليس فقط للشعب المصري بل للعالم أجمع، بالإضافة إلى حسن إستضافة مختلف الجنسيات.
وأكد : أن ادراج مبادرة حياة كريمة علي أجندة المنتدي لأنها أصبحت ايقونة، ليس فقط تجربة مصرية ولكنها تطبق معايير وأهداف الاممية للتنمية المستدامة مما جعلها قصة نجاح لابد أن يتم مناقشتها وتداولها بكل المحافل لتبادل الخبرات وهو الغرض من فكرة مثل منتدى شباب العالم تسليط الضوء على أبرز الانجازات وقصص النجاح المؤثرة وأيضاً مناقشة القضايا المعاصرة المحلية و الإقليمية والدولية.
فتحي المزين : منتدي شباب العالم اعتمد كمنصة دولية لتبادل الثقافات والأفكار
وتابع: أن افتتاح مسرح شباب العالم كان رائعاً وليس جديد على المنتدى الاهتمام بالفن والقوة الناعمة والمواهب الشبابية والحرص الدائم على التجديد و مواكبة التطور في العروض الفنية المختارة بدقة، مشيرا إلى أن اعتماد المنتدي حالياً كمنصة دولية لتبادل الأفكار والثقافات ومناقشة أهم القضايا والموضوعات وأيضاً وضع التوصيات والحلول و البدائل للمشكلات يجعل منه ليس فعالية دولية شبابية فحسب بل قوة أخرى مؤثرة في حل المشكلات في كل أنحاء العالم.
المزين : كورونا أهم أسباب استخدام التكنولوجيا لكل الاجيال
وحول سؤاله عن أهم القضايا التي ناقشها الورش التحضيرية أكد «فتحي المزين» أهم الورش خلال فعاليات المنتدي كانت ورشة الأمن المائي، والتطور التكنولوجي والتحول الرقمي، ومستقبل الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وأهداف التنمية المستدامة خاصة في ظل جائحة كورونا وما بعدها.
وأوضح : أن كورونا كانت من أهم أسباب استخدام التكنولوجيا لكل الاجيال وفكرة التواصل عن بعد خاصة في بداية الأزمة و منع السفر، والعمل من المنزل، وتطبيقات السوشيال ميديا والتطور الهائل والسريع كان لابد من تناول كل هذه الأحداث التي كانت مشاركة بين الجميع في ظل أزمة كورونا.

