قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك تشابه بين أعراض متحور أوميكرون ومصابي الأنفلونزا، مضيفا: “أوميكرون يؤثر أكثر على الجهاز التنفسي العلوي ويصيب الحلق “آلام وحرقان” والأنف “سيلان” أو مدخل الهواء من الأنف إلى الجزء العلوي من القصبة الهوائية، بخلاف متحور دلتا، يؤثر أكثر على الجهاز التنفسي السفلي والرئة، لهذا إصابة دلتا أخطر من أوميكرون”.
وأضاف عبد الغفار، أن عقار “إيفوشيلد” الذي منحته هيئة الدواء المصرية ترخيص الاستخدام الطارئ للوقاية من كورونا: “إيفوشيلد حصل على الموافقة للاستخدام الطارئ للعلاج من كورونا من المنظمات الصحية العلمية، ونحن في مصر كنا سباقين وتعاقدنا مع الشركة التي تنتجه على 50 ألف جرعة بصفة مبدئية، وخلال 21 إلى يوم 27 يناير سيكون هذا العقار موجود في المستشفيات الحكومية المصرية”.
وتابع : أنه وصل بالأمس لمصر 3 ملايين جرعة من لقاح فايزر إلى القاهرة، ما يمنحنا فرصة لمنح المستحقين للجرعة التعزيزية.. نحن قمنا بما علينا من توفير جميع أنواع اللقاحات للمصريين والمقمين على الأراضي المصرية مجانا، المفروض بقى الناس تعمل اللي عليها وتحصل على التطعيم، التطعيم هو حائط الصد ضد كورونا”.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن احتمالات الوفاة في غير الملقحين بسبب الإصابة بفيروس كورونا، أعلى 24 مرة من الملقحين”، مؤكدا أن “اللقاح وسيلة فعالة وآمنة لمنع شدة المرض ولتقليل معدلات الوفاة والجرعة المعززة من اللقاح ترفع من أداء الجهاز المناعى.
وأضاف عبد الغفار، أن “الأعراض الشديدة وتأثر الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان بسبب الإصابة بالكوفيد، تبقى دائما أقل في الملقحين، وبالتالي أنت تعرض نفسك لمرض شديد واحتياج لدخول مستشفى وعناية مركزة وجهاز تنفس صناعي أو لوفاة لا قدر الله، بتخليك عن اللقاح”.
تابع: “نحن نقسم الدولة المصرية جغرافيا إلى مناطق، وتم اختيار 23 مستشفى موزعة على جميع النطاق الجعرافي لجمهورية مصر العربية، يتم من خلالها أخذ مساحات للمصابين بأعراض تنفسية، من أجل دراسة دراسة هذه الإصابات وهل هي أنفلونزا موسمية أم الكوفيد 19 أم أمراض أخرى تصيب الجهاز التنفسي، مشيراً إلى أن لقاح كورونا يقلل فرص ظهور متحورات جديدة.
