c
مبدعون

“فقد أسنانه” ولكنه لم يتخلى عن حلمه فى الغناء.. محمد صلاح منشد بنى سويف

أوضحت الدراسات أن استماع الفرد إلى الموسيقى يشعره بالسعادة، ويساعده على تنظيم عواطفه، كما يساعد ذلك على الاسترخاء، وتساعد الموسيقى على الشعور بالعواطف القوية مثل الحزن، والخوف، والفرح، فالموسيقى لديها القدرة على تحسين مزاج وصحة الإنسان.

الشاب «محمد ياسر محمد صلاح» صاحب الـ20 عاما، طالبا في الشعبة الإنجليزية بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، يعشق الغناء، يدندن مع نفسه كثيرا ويحب الأناشيد، ويتمني أن يصبح دائما صاحب لقب أحسن صوت ويحقق حلمه الذي يسعى إليه.

قال”محمد ياسر” في تصريحه لراديو الجامعة، إنه بدأ عالم الفن في المرحلة الإعدادية بتشجيع أصدقائه له للغناء في حفلة قصر الثقافة، وبالفعل شارك بأغنية “ابن الشهيد” ومن هنا بدأ يغني دائمًا في الحفلات المدرسية.

تابع “محمد ياسر” أن الحفلات المدرسية دفعته للعلم على تطوير صوته وتحسين موهبته، وقرر أن يدرب نفسه بنفسه عن طريق السماع الكثير من المقاطع الغنائية على “اليوتيوب”

وأضاف “محمد” أنه يسمع الأغاني والأناشيد باصوات مختلفة من خلال اليوتيوب أو الراديو لكي يتعلم من كل صوت طبقة مختلفة ويحمل في النهاية الطبقة التي تليق على صوته.

[ads1]

بالرغم من بساطة أحلامه وطموحاته إلا أنه واجه معوقات وصعوبات وتمكن من التغلب عليها، قائلاً “عملت حادثة كبيرة فقد فيها الأسنان الأمامية وكان النطق صعب وكانت الحادثة قبل أول مسابقة اشارك بها بثلاث أسابيع ولكن معلمتي كانت مؤمنة بموهبتي وشجعتني وبالفعل دخلت المسابقة”.

ذكر “ياسر” أن أسرته وأصدقائه كان لهم فضل كبير في تحقيق أحلامه في الغناء والأناشيد، لافتاً إلى أنه دخل العديد من المسابقات الخاصة بالغناء والأناشيد وحصل على المركز الثالث في بني سويف في الإنشاد الديني كما حصل على العديد من شهادات التقدير، ومثله الأعلي ماهر زين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى