كشفت كاميرات المراقبة في محيط بوابة توشكى بجامعة المنصورة تفاصيل جديدة في واقعة وف اة الطالبة نيرة على يد زميلها بالقرب من كلية الآداب، وبينت الكاميرات اخر 30 ثانية في حياة نيرة، حيث حاول البعض مساعدتها على نطق الشهادتين إلا أن حالتها لم تسمح بذلك بعد أن أنهى حياتها الشاب الذي يقال أنه كان على علاقة عاطفية بها منذ فترة ويرغب في الزواج منها ولكنها قررت الابتعاد عنه فتربص لها أمام الكلية وأنهى حياتها.

أخر 30 ثانية من حياة الطالبة نيرة ضحية جامعة المنصورة

ورصدت كاميرات المراقبة أخر 30 ثانية من حياة الطالبة نيرة ضحية جامعة المنصورة، حيث كانت تنزل من السيارة القادمة من مدينة المحلة إلى جامعة المنصورة وبعد نزولها متوجهة لأداء امتحانها وكان المتهم في انتظارها، وأوضحت الكاميرات انتظار الشاب على دراجته النارية للفتاة الضحية وفور وصولها أمامه تشاجر معها وأخرج سلاحا أبيض كان بحوزته «مطواة» واعتقد المارة أنه مجرد خلافا عاديا إلى أن بدأ المتهم بطعنها في بطنها وجانبها عدة مرات متتالية، وبعد تدخل الناس لمحاولة إبعاده عنها قام بطعنها في رقبتها ليتأكد من وفاتها في مشهد مأساوي.

سقطت الطالبة أرضا وانتهت حياتها

وعلى الفور سقطت الطالبة أرضا وحاول البعض إيقاف النزيف ومحاولة إسعافها ولكن الأمر كان قد خرج عن السيطرة، وحاول بعد المارة مساعدتها على نطق الشهادتين ولكن أمر الله قد نفذ وصعدت روحها إلى بارئها، وفقا لما رصدته كاميرات المراقبة بعد طعنها.

الأمن يتحفظ على كاميرات المراقبة

وقامت قوات الأمن بالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في محيط الحادث وتوجه الطب الشرعي إلى مسرح الجريمة وسححبت عينات من موقع الحادث مسرح الجريمة، وتبين أيضا أن المتهم طعن نفسه أيضا بنفس السكين الذي طعن به الضحية.