c
مجتمع

ليلة القدر: ثابتة أم متغيرة؟

ليلة القدر هي ليلة عظيمة في الإسلام، ورد ذكرها في القرآن الكريم، وفضلها الله تعالى على ألف شهر، يزداد فيها العمل الصالح، وتنزل الملائكة على الأرض، ويكون الدعاء مستجابًا، ويسعى لمعرفة موعد ليلة القدر، لكي يجتهدوا في العبادة والدعاء فيها.

ويتساءل الكثيرون عن هل ليلة القدر ثابتة في كل عام، أم أنها تختلف من عام لآخر؟، ولذلك تقدم منصة “راديو الجامعة” الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على ثبات أو تغير ليلة القدر.

الأحاديث التي تدل على ثبات ليلة القدر

– “تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، في الليلة السابعة والعشرين، أو في الليلة الخامسة والعشرين، أو في الليلة الثالثة والعشرين”.

– “ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، ائتوا فيها العشر الأواخر، فليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، والله أعلم أن يجعلها في ليلة سبع وعشرين”.

[ads1]

الأحاديث التي تدل على تغيرها

– “تطوف الملائكة في ليلة القدر على كل بيت فيه طعام أو شراب أو سراج”.

– “ليلة القدر تتنقل في العشر الأواخر من رمضان، لا يدري أحد أي ليلة هي، ليلة إحدى وعشرين، أو ليلة ثلاث وعشرين، أو ليلة خمس وعشرين، أو ليلة سبع وعشرين”.

اراء العلماء في ثبات أو تغير ليلة القدر

– جمهور العلماء: يذهبون إلى أن ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر من رمضان، ولا يجزمون بليلة محددة.

– بعض العلماء: يرون أن ليلة القدر ثابتة في ليلة سبع وعشرين من رمضان.

– الراجح عند جمهور العلماء أن ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر من رمضان، ولا يجزم بليلة محددة.

ليلة القدر في التاريخ الإسلامي

ورد ذكر ليلة القدر في القرآن الكريم، في سورة القدر، ووصفت بأنها خير من ألف شهر.

اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان طلبًا لليلة القدر.

روى الصحابة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على بعض علامات ليلة القدر.

ليلة القدر في العصر الحديث

يزداد الإقبال على المساجد في العشر الأواخر من رمضان، بحثًا عن ليلة القدر.

تقام العديد من الأنشطة الدينية في هذه الليالي، مثل: قراءة القرآن، والدعاء، والاعتكاف.

يزداد الإقبال على الأعمال الخيرية في هذه الليالي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى