يعد التأمين الصحي الشامل إنجازًا حضاريًا هامًا في مصر، يهدف إلى توفير رعاية صحية شاملة لجميع المواطنين دون استثناء، وتعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية، وتحقيق التغطية الصحية الشامل.
ويكون التأمين الصحي هو نظام تأميني إلزامي يمول من خلال مساهمات من الدولة وأصحاب العمل والعاملين، يهدف إلى توفير رعاية صحية شاملة لجميع المواطنين، بما في ذلك:
– العلاج والوقاية والتأهيل.
– الأمراض المزمنة والأمراض النفسية.
– الأدوية والمستلزمات الطبية.
– الفحوصات الطبية الدورية.
– خدمات الرعاية المنزلية.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على أن توفير حياة كريمة للمواطن المصري هو الهدف الأساسي لمبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن ملف الصحة يشكل ركيزة أساسية في هذا المسعى.
أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة عن ارتفاع ملحوظ في معدل التغطية التأمينية ليصل إلى ما يقرب من 70 مليون مواطن، مقارنة بـ 53 مليونًا في السابق، ويأتي هذا الارتفاع نتيجة لضم فئات جديدة من المواطنين إلى منظومة التأمين الصحي، ومن بينهم الفلاحين وأعضاء النقابات المهنية من الفنانين التشكيليين، لافتًا إلى زيادة الموازنة الخاصة بمنظومة التأمين الصحي بما يقرب من 14%.
وأوضح أنها وصلت إلى 42 مليونًا و500 ألف جنيه هذا العام مقارنة بـ 35.9 مليون جنيه في العام الماضي، وتهدف هذه الزيادة إلى توفير الأدوية والعلاجات، المستلزمات الطبية للمواطنين المؤمن عليهم خاصة مع تحرير سعر الصرف وارتفاع الأسعار.
وتابع أنها تؤكد هذه الجهود الحكومية على التزامها بتحقيق رعاية صحية شاملة وعالية الجودة لجميع المواطنين دون أي عبء مالي إضافي عليهم، وتمثل منظومة التأمين الصحي الشامل خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع المصري.
