طرحت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر وخبيرة الأسرية سؤالًا لأولياء الأمور بمناسبة قرب انتهاء العام الدراسي الحالي، وهو “ما هي أهم السلبيات التي واجهتكم خلال هذا العام الدراسي، وتتمنون تداركها في العام القادم؟، وماذا عن الإيجابيات التي ترغبون في استمرارها؟” شاركونا بآرائكم واقتراحاتكم البناءة”.
وقد أثار هذا السؤال إهتمام أولياء الأمور وتجاوبهم، حيث قالت ولي أمر: “يا ريت يلغوا مادتي المهارات والتكنولوجيا كم المواد كبير علي طالب في ثالثة ابتدائي والوزارة السنة دي مطبعتش كتب ويعني مطالب مني اقعد ادور علي النت علي شرح وملخصات او علي الاقل يخلوها الاطلاع فقط وكمان ما فيش ليها مدرسين يشرحوها”.
قالت أحد أولياء الأمور “يلغوا الابحاث ملهاش اي فايدة غير إدرار الاموال علي أصحاب المكتبات اللي بتعمل البحث ويلغوا الامتحانات النظرية لمادة الكمبيوتر والاكتفاء بالامتحانات العملية ويا ريت اسئلة النظام الجديد تكون بعيدة عن الغموض والاجابات المتشابهة في الاختبار من متعدد”.
وتابعت احد أولياء الأمور ضروري توفير معلمين متخصصين ومؤهلين لسد العجز، ومن جانبها قال ولي أمر، أن تخفيف المناهج لتتناسب مع فترة الدراسة والاهتمام بسد عجز المعلمين وحل مشكلة كثافة الفصول.
وقالت أحد أولياء الأمور “إن المراجعة كبيرة لأن المناهج في الصفوف الابتدائية كبيرة وامتحانات الشهر تعطلنا في استكمال شرح المناهج فيحصل تراكمات بسببها ويا ريت يكون فيه التزام بالخطة الزمنية للعام الدراسي مش فجأه تقديم ميعاد الامتحانات زي ما حصل السنة دي”.
وأضافت ولية أمر يا ريت بداية العام الدراسي يكون بدري علشان المناهج تخلص براحتها ونعرف نراجع، بالإضافة إلى عودة الطلاب لحضور المدرسة لأن مفيش انتظام في الحضور علشان عجز المعلمين و يبقي فيه اضطرار للدروس الخصوصية.
وفي هذا الصدد أكدت الحزاوي أن المنظومة التعليم تشهد تطويرًا كبيرًا وإصلاحات بهدف إعداد اجيال قادرة علي المنافسة محليًا وعالميًا ولكن هناك بعض الشكاوي لأولياء الامور يتمنوا أن يتم الوقوف عليها من قبل الوزارة، ومنها:
– عدم تناسب المناهج والمدة الزمنية للترم مما يترتب عليه الضغط علي الطالب الذي لا يجد وقت للترويح عن النفس أو ممارسة اي رياضة أو هواية هذا بالرغم من تأكيدات الوزارة ان هناك تخفيفا للمناهج عما سبق.
– تفاقمت أزمة عجز المعلمين بالرغم من تطبيق فترات المشاهدة كحل مبتكر لازمة عجز المعلمين، واشتكي عدد كبير من أولياء الأمور أن المواد المستحدثة كالمهارات المهنية والتكنولوجيا ICt لا يوجد لها شرح في معظم المدارس نظرًا لوجود عجز في المعلمين المتخصصين فأصبحوا يلجأوا إلي الدروس الخصوصية حتي يستطيع أولادهم اجتياز الامتحان فهي مواد مضافة للمجموع وعليها نجاح ورسوب.
– بالإضافة إلى ضروري وجود حوكمة للمدارس الخاصة فهناك بعض المدارس الخاصة لا تلتزم بالزيادة السنوية في زيادة المصروفات الدراسية التي أقرتها الوزارة وهذا شكل ضغط كبير علي اولياء الامور في ظل الازمة الاقتصادية كما أن ولي الأمر لديه أكثر من طالب في مراحل دراسية مختلفة و تفعيل نظام التقسيط للمصاريف.
– ويعتبر ملف المدارس الخاصة من الملفات الهامة التي نتطلع أن توليها الوزارة إهتمام كما فعلت مع ملفات آخري عدم استلام تابلت للصف الأول الثانوي سبب في حالة استياء شديد بين الطلاب وأولياء الأمور خصوصًا أن ليس هناك طباعة للكتب الوزارية كما أنه يعتبر أداة للطلاب للدخول علي المنصات المختلفة لمتابعتها.
بالرغم من أهمية امتحانات الشهر ولكن في ظل كم المناهج الكبير وضيق الوقت تعتبر ضغط علي الطالب لاستكمال المناهج و التطبيق.
واستكملت الحزاوي ولكن علي الصعيد الآخر هناك بعض الإيجابيات التي يجب الاشارة إليها، ومنها مجهودات وزارة التربية والتعليم، لرفع المعاناة عن كاهل أولياء الأمور من خلال توفير مواد تعليمية وتدريبية الكترونية مجانًا لجميع الطلاب قام بإعدادها مستشاري المواد على موقع وزارة التربية والتعليم.
وأيضًا المراجعات النهائية آلتي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم لطلاب الشهادات الاعدادية والثانوية العامة للتدريب علي نماذج للاختبارات بعيدا عن معلمي السناتر الذين قد يكون بينهم غير متخصصين .
