c
مدارس

“نفسك تبقى ايه لما تكبر؟”: سناء وديع تحول أحلام الطلاب إلى واقع

سناء وديع نموذجًا استثنائيًا للمعلم المبتكر، بأسلوبها المتبكر وروحها الخفيفة التي ساعدتها على تحويل مناهج الصف الثالث الابتدائي إلى سيمفونية ساحرة تلامس قلوب الطلاب وتقوي مهاراتهم وتأهيلهم للمذاكرة بشكل بسيط وسهل ولذيذ.

تنقلت فيديوهات قصيرة للمعلمة سناء وديع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تربط المعلومات بطريقة مبتكرة كأحلام الطلاب وتطلعاتهم، لتحفيز الطلاب على الإبداع والابتكار.

لم يقتصر تأثيرها على طلابها فقط، بل امتد تأثيرها على رواد التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن إعجابهم الشديد بطريقتها المبتكرة، مطالبين بتكريمها وتقدير إبداعها من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

من هي المعلمة سناء وديع

تعمل سناء وديع، كمعلمة رياض أطفال وحالات خاصة، في مدرسة البرادعي بمحافظة الإسكندرية، محبوبة بين تلاميذها، بفضل طريقتها المميزة في تدريس المناهج، حيث تبسطها وتسهلها على طلاب رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.

ماذا فعلت المعلمة سناء بديع ؟

في أحد فصول الصف الثالث الابتدائي، مدرسة البرادعي بمحافظة الإسكندرية، قامت المعلمة بطرح سؤال على جميع التلاميذ وهو: “نفسك تبقى ايه لما تكبر؟”.

[ads1]

واختلفت إجابات الأسئلة بين الطلاب، فمنهم من قال ظابط، وطالب آخر مهندس، ومنهم من يهمنى أن يصبح دكتور، فى اليوم التالى قامت المعلمة سناء وديع بأعادت توزيع جلوس الطلاب بحسب مهن احلامهم بحيث يبقوا الضباط بجوار بعض الأطباء، وهكذا وكتبت لكل واحد فيهم حلمه على كراسته، الظابط محمد، الدكتور عبدالرحمن، المهندسة شيماء، والخ..

وبدأت المعلمة سناء وديع  مهنتها بكل تفان وإخلاص، تربي طلابها وتعلمهم وتصقل شخصياتهم، واختلف أسلوب عقابها عن المدرسين فكانت عقابها عقاب تربويًا يحفز الطلاب على المذاكرة، فارتفع مستوى الطلاب في الفصل بشكل ملحوظ، وأصبحوا أكثر اهتماماً بدراستهم وأكثر التزاماً بواجباتهم.

ومع مرور الوقت، تغير سلوك التلاميذ بشكل إيجابي ملحوظ، فأصبحوا أكثر اهتماما بمذاكرتهم وبحضور الدروس والمشاركة في الأنشطة الصيفية، فهكذا تثبت المعلمة سناء وديع أن التربية بالاسلوب الإيجابي تساعد الطلاب على التحفيز وتحقيق النجاح، فبحبها وإخلاصها وفهمها لاحتياجات الطلاب، تمكنت المعلمة من اكتساب الطلاب وتربية جيل مبتكرين في المستقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى