
أعادت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، تفعيل مبادرة “يلا فسحة” تزامنًا مع الاحتفال بانتصار أكتوبر المجيد، أوضحت الحزاوي أن استغلال هذا اليوم لغرس قيم الولاء والانتماء لدى الأبناء هو مسؤولية تقع أولًا على عاتق الأسرة. وأكدت أن حب الوطن يجب أن يُزرع في نفوس الأجيال الجديدة منذ الصغر.
كما وجهت الحزاوي مجموعة من النصائح لأولياء الأمور حول كيفية قضاء هذا اليوم الوطني الهام. أشارت إلى أن هناك العديد من الأماكن العسكرية التي تستحق الزيارة، ومن أبرزها:
– بانوراما أكتوبر: تقع في مدينة نصر، وتقدم عرضًا بانوراميًا عن حرب أكتوبر يشمل مجسمات ومؤثرات صوتية، مما يجعل الزائر يشعر وكأنه يعيش تفاصيل المعركة، فكرة البانوراما جاءت بعد زيارة الرئيس المصري السابق لكوريا الديمقراطية في عام 1983، وتم افتتاحها عام 1989.
– المتحف الحربي: يوجد في قلعة صلاح الدين بالقاهرة، ويعرض تاريخ العسكرية المصرية، تم تحويل القصر الذي كان مقرًا للحاكم العسكري الإنجليزي إلى متحف يحكي قصة الجيش المصري منذ العصور القديمة حتى الوقت الحاضر.
النصب التذكاري للجندي المجهول: يقع في مدينة نصر بجوار مقبرة الرئيس الراحل أنور السادات، صُمم النصب على شكل هرم للإيحاء بالانتصار والشموخ، مع أسماء الشهداء محفورة عليه تخليدًا لذكراهم.
تبة الشجرة: تقع على بعد 10 كيلومترات من مدينة الإسماعيلية، وتعرض بقايا الخنادق والدبابات الإسرائيلية التي كانت تستخدم خلال الحرب، بالإضافة إلى وسائل الاتصال والمرافق التي كانت مخصصة للجنود.
النقطة الحصينة بعيون موسى: تعد من أبرز المواقع العسكرية التي تروي قصة انتصار القوات المصرية في أكتوبر، تقع على بعد 20 كيلومترًا من السويس، وكانت من أهم المواقع الدفاعية للجيش الإسرائيلي قبل أن تستعيدها القوات المصرية.
النصب التذكاري لنصر أكتوبر: يقف على الضفة الشرقية لقناة السويس، ويُعد موقعًا مثاليًا للنزهة، خاصة عند غروب الشمس، النصب يروي قصة العبور والانتصار ويضم بانوراما مصغرة للمعركة.
متحف الدبابات: يعرض خمس دبابات إسرائيلية تم تحطيمها في معركة شهدتها منطقة الإسماعيلية، ويعد رمزًا لتضحيات الجيش المصري وقوات الدفاع الشعبي.
وفي إطار الاحتفالات بذكرى النصر، أعلنت وزارة الثقافة عن فتح العديد من المزارات والمتاحف بالمجان يوم 6 أكتوبر، وتشمل هذه المتاحف: متحف محمود مختار، متحف طه حسين، متحف أحمد شوقي، متحف المنصورة القومي، متحف بورسعيد، ومركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية.






