انتشر استخدام الذكاء الاصطناعي في الفترة الأخيرة في كافة المجالات الحياتية، وخصوصًا تطورات مجالات العمل والمشروعات التجارية، فدائمًا الذكاء الاصطناعي أسرع في تطوير إستراتيجية العمل و تحليل البيانات، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون عنصرا حاسمًا في مساعدة الأعمال على التطور والتحسين.

ومن خلال السطور التالية تستعرض منصة “راديو الجامعة” للمتابعين الراغبين في معرفة مفهوم الذكاء الاصطناعي وكل التفاصيل الخاصة بالذكاء الاصطناعي للتطوير في العمل .

الذكاء الاصطناعي

تعد تقنية الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence) هي ببساطة أنظمة تكنولوجية تتعلم وتتكيف وتتفاعل مع البيئة المحيطة بها بشكل مشابه للإنسان، وتقوم على أساس استخدام الحوسبة الشاملة والتعلم الآلي والشبكات العصبية والتعرف على الصوت والصورة واللغة.

من أين نبدأ ؟

هناك عددت خطوات لا يمكن التخلو عنها إذا كنت ترغب في بدء التعلم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال العمل، وهم كالتالي:

1- فهم أساسيات الذكاء الاصطناعي

[ads1]

يجب أن تفهم أول المفاهيم الأساسية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مثل التعلم الآلي، وشبكات النمط العصبي، ومعالجة اللغة الطبيعية. يمكنك البدء بالقراءة عن المصطلحات والمفاهيم الرئيسية.

2- التعلم الذاتي والمصادر عبر الإنترنت

ضروري استخدام المنصات الخاصة بتعليم الذكاء الاصطناعي مثل Coursera، Udacity، وedX للحصول على دورات تعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي، يوفر العديد منها دورات تبدأ من المستوى الأساسي وتتقدم تدريجياً.

3- استكشاف أدوات الذكاء الاصطناعي

ابدأ في استخدام أدوات مثل ChatGPT وجوجل بارد فهذه الأدوات تساعد في التعامل مع الذكاء الاصطناعي في مجال العمل بشكل فعال.

4- قراءة الأبحاث والمقالات

يجب الاهتمام بالأبحاث والمقالات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي للتبقي على اطلاعك بأحدث التقنيات والابتكارات.

في النهاية، يجب عليك تعلم كيفية استخدام التقنيات الذكية بشكل فعال لتحسين أداءك في العمل وتعزيز قدراتك في التفاعل مع التكنولوجيا المتقدمة.